أنا زلاتان (31) مورينيو..مدرب استفزني لأكون أفضل

17 سبتمبر 2015
+ الخط -


يستكمل "العربي الجديد" تقديم سلسلة مقالات (عصير الكرة) عن أفضل وأبرز ما كتب حول أسرار الساحرة المستديرة وعالم نجومها، وندخل سويا إلى الكتاب الخاص بالنجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش.

لم أكن أعرفهُ شخصيا حينها، لكن في ذلك الوقت مورينيو كان The Special one، كنت أسمع عنهُ الكثير، قلت بأنهُ يجب أن يكون مغرورا ومؤتمراته الصحافية تكون أشبهُ بالعروض، وهو شخص دائما يقول ما يعتقد من دون تجميل، لكنني لم أعرفه جيدا، لهذا فكرت: قد يكون مثل كابيلو، مدربا صارما، وهذا أمر يسعدني، لأنني أحب هذه النوعية من المدربين، لكنني كنتُ مُخطئا، على الأقل في جزء ما: مورينيو برتغالي، يحب أن يكون دائما في وسط الأحداث، يُحفز لاعبيه بشكل لا يمكن لغيره القيام به، وهذا ليس كل شيء عنه، فالشخص تعلم الكثير من بوبي روبسون المدرب الإنجليزي القديم، روبسون درب نادي سبورتينغ لشبونه، واحتاج لمترجم، واختار مورينيو، مورينيو لغتهُ رائعة، لكن روبسون بعد فترة قصيرة من العمل مع مورينيو اكتشف أن مورينيو شيء مختلف، الفتى سريع البديهة وقادر على خلق العديد من الأفكار تجاه كرة القدم، ولهذا طلب منهُ في أحد الأيام كتابة تقرير عن الفريق الخصم قبل اللقاء، لا أتذكر من هو الفريق، لكن ما الذي يمكن لمترجم أن يفعل في تقرير عن كرة القدم؟

مورينيو فعل غير المتوقع، وقام بتسليم تقرير من الدرجة الأولى لروبسون، وهو ما أذهله، شخص لم يسبق له أن لعب كرة القدم يقوم بتقديم هذا المستوى العالي في التقرير، لهذا قام بتقديره كما لم يسبق له: يبدو أنني قللت من إمكانات هذا المترجم!

عندما قام روبسون بتغيير النادي، أخذ مورينيو معه، مورينيو حينها تعلم الكثير، ليس فقط على مستوى التكتيك والحقائق الكروية، لكن أيضا على مستوى التعامل النفسي، مورينيو عُرف عنه قوله "عندما يفوز فريقك، تصبح جزءاً من الفريق، وعندما يخسر، تكون أنت كيس القمامة".

أصبح مورينيو مدربا مستقلا بعد ذلك لنادي بورتو في عام 2002، كان مجهولا ولا أحد يعرفه، الكل كان يعرفه باسم المترجم، وبورتو حينها كان ناديا جيدا في البرتغال، لكن دعونا لا نبالغ، بورتو ليس ذلك الفريق الأوروبي الكبير، الفريق كان قد تعثر في الموسم الذي يسبقه، لم يكن بالإمكان مقارنته بالفرق العملاقة، لم يكن بالإمكان اعتباره من الفرق المنافسة على البطولات الأوروبية، على الأقل في دوري الأبطال، لكن رغم ذلك مورينيو جاء بشيء جديد للنادي: السيطرة على كافة تفاصيل الخصم، بالتأكيد لم أكن أفهم عن ذلك أي شيء حينها، لكن صدقوني لاحقا سأفعل، كان يتحدث عن هذا الأمر كثيرا في التدريبات: عندما يفشل هجوم الفريق، كيف يمكن التحول من الهجوم إلى الدفاع بسرعة ؟!

إنها ثوان مهمة جدا، وفي مثل هذه الحالات، أي مناورة غير متوقعة، أو خطأ تكتيكي، يتم تحديده فورا، ومورينيو يقوم بدراسته، فهو يدرس هذه الحالات أكثر من أي مدرب في العالم، ويساعد لاعبيه دائما على التفكير بشكل تحليلي وسريع.

لاعبو بورتو أصبحوا أساتذة في استغلال لحظات الضعف تلك في البطولة الأوروبية، وضد كل الصعوبات، بورتو مع مورينيو لم يفز فقط بالدوري البرتغالي فقط، بل ذهب أيضاً بعيدا في دوري الأبطال وتجاوز أندية مانشستر يونايتد وريال مدريد، الأندية التي يبلغ دخل لاعب واحد فيها أكثر من مداخيل جميع لاعبي بورتو، رغم ذلك فريق مورينيو تجاوزهم وحقق لقب البطولة الأوروبية، كانت أشبه بالهزة الأرضية، مورينيو بعد ذلك الإنجاز أصبح المدرب الأشهر في أوروبا 2004، رومان أبراموفيتش البليونير الروسي كان قد اشترى تشيلسي وأنفق الكثير من الأموال عليه، لهذا أراد أن يتعاقد مع مورينيو، ولقد فعل ذلك بالفعل، لكن ماذا تتوقعون؟ هل تم قبول مورينيو في إنجلترا؟ لقد كان أجنبيا، لهذا ركز عليه الإعلام وجميع الصحف، وسألوه في ذلك المؤتمر الصحفي فقال لهم: "أنا لستُ نكرة، أنا مدرب فاز بدوري أبطال أوروبا مع بورتو، أنا شخص مميز، أنا The Special one"، ومنذ ذلك الوقت، بقي هذا الاسم يطلق عليه.

مورينيو كان السبيشل ون في الصحف الإنجليزية، التي بالغت في البداية في الحديث عن هذا الأمر، ربما كازدراء له وتقليل لاحترامه، خوسيه كان قد أثار الجميع في بدايته، ليس لأنه يريد أن يكون مثل نجوم الأفلام، لقد كان يتصرف وكأنهُ مغرور، لأنه كان يعرف قيمته، مورينيو حتى في بعض الأحيان يكون قاسيا على المنافسين، في إحدى المناسبات وعندما اعتقد أن فينغر يتحدث عن تشيلسي أكثر من أرسنال، قال إن فينغر يشبه ذلك الشخص بالشعر المستعار، والذي لديه منظار ينظر من خلاله إلى بيوت العوائل الأخرى.

الشيء المهم هو أن مورينيو لم يكن يتحدث فقط، عندما جاء إلى تشيلسي، كان النادي لم يفز ببطولة الدوري منذ 50 عاما، لكن بعد قدومه، فاز تشيلسي بالبطولة موسمين متتالين، مورينيو كان فعلا السبيشل ون، وهو الآن في طريقه لنا في الإنتر، ووفقا لما سمعته توقعت أن يكون قياديا قاسيا، لكن أثناء البطولة الأوروبية، أخبروني بأن مورينيو يريد الاتصال بي، تساءلت: هل حدث شيء ما ؟ لقد كان فقط يريد أن يتحدث: من الممتع العمل معك، أتطلع لمقابلتك.. ومن هذه المقولات، لم يكن هناك أي شيء غريب في المحادثة، ماعدا أنهُ كان يتحدث الإيطالية!

انا لم أكن أتحدث الإيطالية بعد، لكن مورينيو بالرغم من أنهُ لم يسبق له أن درب أي فريق إيطالي، أصبح يتحدث الإيطالية أفضل مني، تعلم بشكل سريع جدا، خلال ثلاثة أسابيع أصبح يتحدث بطلاقة، ولم أكن أتمكن من فهمه عندما يتحدث، لهذا كنا نتحول إلى اللغة الإنجليزية، حينها علمت أن مورينيو يهتم بلاعبيه، فلقد سألني أسئلة مختلفة، وبعد لقاء إسبانيا مباشرة تلقيت رسالة نصية، في العادة أتلقى الكثير من الرسائل، لكن هذه رسالة خاصة من مورينيو.

"لعبت بشكل جيد"، ومن ثم ذكر بعض النصائح لي، وصدقوني التزمت بها، هذا التصرف لم يسبق أن جربته، رسالة من مدرب! لقد كانت تلك المباراة مع فريقه لا تعنيه، رغم ذلك قام بمتابعتي فيها، رددت على رسالته، كان الأمر جميلا: مورينيو يتابعني! شعرت بأن الجميع كان يتابعني حقا، أدركت أن هذا الشخص قد لا يكون بالقسوة التي تخيلتها، حسنا، هو لديه هدف من هذا التواصل، فهو يريد أن يحفزني ويزيد من ولائي لعمله، لكنني رغم ذلك أحببته، هذا التصرف أثر بي، فهمنا بعضنا جيدا، وعلمت أن مورينيو يعمل بجد، يقوم بضعف ما يقوم به الآخرين، يتابع المباريات في كل ساعة ويسجل ملاحظاته دائما، لم يسبق أن قابلت مدربا لديه تلك المعرفة عن الخصوم، يتابعهم كثيرا ويعرف كل الإمكانات التي يمتلكها الفريق، وكل التحركات التي يقوم بها لاعبوه، لم يكن أمرا معتادا، كان يعرف كل شيء، كل التفاصيل التي لا يجب ذكرها: حتى مقاس حذاء الحارس الثالث يعرفه! هذا ما كان الأمر عليه، هذا الشخص لديه معرفة واسعة.

قبل أن أقابله، بعد البطولة الأوروبية، وأثناء الإجازة، لم أكن أعرف ما الذي أتوقعه عندما أقابله، لم أحدد هيئة، كنت قد رأيت لها صورة في أحد المواقع، كان يبدو أنيقا وواثقاً من نفسه، لكنني عندما قابلته فوجئت، لقد كان شخصا قصيرا بكتفين متلاصقين، يبدو صغيرا جدا مقارنة بلاعبيه، رغم ذلك شعرت أن الدنيا تهتز حوله، جعل جميع اللاعبين يقفون في صف واحد، ومن ثم لاحظ بعض اللاعبين الذين كانوا يظنون أنه لا يمكن المساس بهم، قام بالركض إلى جانبهم، وبكل برود، ومن دون أي إزعاج: من الآن فصاعدا يجب أن تقوموا بذلك، وبذلك، مفهوم؟ وبالفعل، الجميع فعل ما يريد مورينيو، سخروا أنفسهم للقيام بكل ما يمليه عليهم مورينيو حرفيا، ليس لأنهم كانوا خائفين منه، فهو لم يكن كابيلو، لكنهُ خلق ارتباطا شخصيا بينهُ وبين كل لاعب، من خلال الرسائل النصية والإيميلات والالتزام والمعرفة للوضع الاجتماعي لكل لاعب، كان يعرف عن كل لاعب وعن كيفية سير الأمور بالنسبة له مع عائلته وأطفاله، لم يكن يصرخ أبدا، الناس كانوا يستمعون له بدون أن يفعل ذلك، الجميع أدرك من البدايات أن هذا الشخص على الطريق الصحيح مع الفريق، كان يقوم بإعداد الفريق كما ينبغي قبل المباريات، كان الأمر أشبه بالمسرح، أشبه بلعبة نفسية.

كان يعرف بعض اللقطات عندما نلعب بشكل سيئ لكل لاعب، ويقول: "انظر إلى هذا، يا لهُ من سيئ، يا لهُ من بائس، هذا قد لا يكون أنت، قد يكون أخاك الذي شارك في اللقاء! لقد قمت بالتقليل من نفسك بهذا المستوى"! كنا نتهامس، ومن ثم نؤيده، ومن ثم نشعر بالعار، "حسنا، أعتقد أني لن أراكم بهذا المستوى بعد اليوم"، لا لا، نقول له بأن هذا مستحيل، كان يقول:"حسنا، أريدكم أن تخرجوا إلى هُناك مثل أسود جائعة، أريدكم مثل المُحاربين"، ثم نرد: "بالتأكيد، لن نفعل شيئا أقل من ذلك"، كان يحفزنا بشكل لا يصدق، كان يقول: "في الصدام الأول مع الفريق الخصم ستكونون مثل هذا" يضرب راحة يده بقبضته "ومن ثم في النزال الثاني، ستكونون مثل هذا " ينطلق ويركل أحد اللوحات لتطير في غرف الملابس، حينها الأدرينالين يدب في أجسامنا ونخرج للملعب مثل الوحوش، كانت الأمور تجري هكذا طوال الوقت، يحفزنا بأشياء غير متوقعة، لهذا كنت أفكر أكثر وأكثر: هذا الرجل يعطي كل شيء لديه للفريق، لهذا سوف أقدم كل شيء في الملعب من أجله.

لقد كان يملك تلك الجودة في عمله، كان جميع اللاعبين مستعدين للقتل من أجله، ليس لأنهُ فقط يتكلم بشكل حماسي، لا، فهو كان بإمكانه أن يلقي بعض الكلمات في غرف الملابس بكل هدوء تجاه أي لاعب: "لقد قدمتم صفراً من الأداء اليوم، زلاتان لقد كنت مجرد صفر، لم تفعل أي شيء على الإطلاق"، في تلك الوضعيات كنت أرد عليه، كنت أدافع عن نفسي، ليس لأنني متخوف منه، أو لأنني أبالغ في احترامه، لكن لأنني كنت أعرف أنهُ على حق، فأنا لم أفعل شيئا، ومورينيو لم يقصد ما فعلته أمس أو ما قبله، كان يقصد الحاضر، لهذا كان يقول بعد ذلك: "الآن أخرج إلى الملعب والعب كرة القدم".

أتذكر مباراة أتلانتا في الدوري الإيطالي، كانت في اليوم الذي يسبق استلامي لجائزة أفضل لاعب أجنبي وأفضل لاعب عموما في الدوري الإيطالي لتلك السنة، تأخرنا في الشوط الأول بهدفين من دون مُقابل، جاء لي خوسيه مورينيو بين الشوطين وقال :

- " غدا سوف يتم تتويجك" ليبدأ في الضحك بعدها!

- رددت عليه ضاحكا "نعم".

- "هل تعلم ما الذي يجب عليك فعله عندما تستلم تلك الجائزة؟".

- "لا، ماذا؟".

- "يجب أن تخجل من نفسك، يجب أن تعلم أنك لم تنجز أي شيء، لا يمكنك أن تستلم الجائزة وأنت لا قيمة لك بهذا الشكل، يجب أن تقوم بمنح تلك الجائزة لأمك، أو أي شخص يستحقها أكثر منك".

قال ذلك وحينها كان لدي ذلك الإحساس: حسنا، سوف أريك أنني أستحق تلك الجائزة، فقط انتظر حتى يحين الشوط الثاني، لا يهم هل كان يتحسس طعم الدم في فمه، لكنني سوف أظهر له من أنا، سوف أخرج إلى الملعب لكي أسيطر من جديد على الأجواء، تلك الأمور كانت تحدث طوال الوقت مع مورينيو، كان يقوم بتعظيمي، ومن ثم يقوم بـ تحطيمي بعد ذلك، كان يتلاعب بلاعبي فريقه بشكل لا يجيد فعله الا هو، والشيء الوحيد الذي كان يضايقني في تصرفاته : تعابير وجهه أثناء المباريات، مهما تفعل في الملعب من تسجيل أهداف أو لقطات خارقة، يبقى وجه مورينيو هادئا بدون أي تغيير، لم يكن يظهر أي إشارات او تعابير، وكأنهُ لم يحدث أي شيء، بالرغم من ذلك، كنت رائعا معه، كما لم أكن من قبل، فعلت العديد من الأشياء الاستثنائية، لكن مورينيو كان يقابلها بهدوء غريب.

أتذكر على سبيل المثال مباراتنا ضد بولونيا، في الدقيقة 24 من اللقاء، وقام أدريانو بالمراوغة في زاوية الملعب، ومن ثم أرسل كرة عرضية، كانت منخفضة لكي أضربها برأسي، ومرتفعة لكي أسددها، لهذا تقدمت بخطوة على المدافع وقمت بضربها بكعب قدمي اليمنى، دخلت الشباك! كان هدفا رائعا تم اختياره لاحقا أفضل أهداف السنة، الجماهير كان مجنونة بالهدف وتصرخ بصوت عال، الملعب كلهُ كان يحتفل حتى موراتي في المنصة العليا، لكن فقط مورينيو كان واقفا أمام الدكة ويداه منسدلتان على بذلته، مع أسوأ وجه صخري بالإمكان أن تراه: ما الأمر مع هذا الرجل بحق الجحيم ؟ استغربت أكثر من الأمر، إذا لم يتفاعل مع هذا الهدف، متى سوف يظهر أي رد فعل؟!.

تحدثت بالمناسبة مع روي فاريا عن هذا الأمر، روي فاريا كان مساعد مورينيو ويدهُ اليمنى، كان مع مورينيو ينتقل من ناد لآخر، وكانا يعرفان الكثير عن بعضهما، قلت له: "أريدك أن تشرح لي شيئا ما"، قال: "ماذا؟"، قلت له: "سجلت أهدافا في هذا الموسم، لا أعرف حتى كيف قمت بتسجيلها، مورينيو من الصعب أنهُ سبق وقام برؤية أهداف مثل التي سجلتها، رغم ذلك بقي ثابتا"، قال لي: "خذ الأمر ببساطة، إنهُ دائما من هذا النوع، لا يتفاعل مثل البقية"، ربما ليس كذلك، فكرت، لكن لا مشكلة، أنا ذاهب إلى الجحيم، لكي أتأكد من الحياة فيه، في النهاية سوف أحاول بطريقة أو بأخرى أن أجعل هذا الرجل يبتهج!

اقرأ أيضا
أنا زلاتان(1)... غوارديولا اشترى فيراري واستعملها كـ "فيات"!
أنا زلاتان(2)...عندما صرخت بوجه غوارديولا "أنت تخاف من مورينيو"!
أنا زلاتان (3).. سرقة الدراجات والطفولة القاسية
أنا زلاتان(4)..بدون الكرة لكنت مجرماً..وعندما قررت تقليد محمد علي
أنا زلاتان (5)...عندما صرخت "كلكم حمقى، وكرة القدم حماقة"
أنا زلاتان (6)... عندما تعلمت تقليد مهارات البرازيليين
أنا زلاتان (7).. رحلة الصعود للفريق الأول مع مالمو
أنا زلاتان (8).. ما الذي حدث في هذه الحياة؟
أنا زلاتان (9)... الدرجة الثانية ونقطة التحوّل
أنا زلاتان(10)...الهدف الذي أذهل أياكس لدفع 85 مليون كراون!
أنا زلاتان(11).. مواصلة التألق قبل الرحيل لأياكس
أنا زلاتان(12).. البداية مع السويد ومواصلة رحلة التمرد
أنا زلاتان (13).. نهاية رحلة مالمو ووداع بطريقة سيئة
أنا زلاتان(14)..المراوغة التي ذهبت بمدافع ليفربول لشراء الهوت دوغ!
أنا زلاتان (15)..عندما طردني كومان" اذهب إلى بيتك"!
أنا زلاتان (16).. عندما قذفني ميدو بالمقصات.. فصفعته!
أنا زلاتان (17).. مهمّة هيلينا المستحيلة!
أنا زلاتان(18)..عندما أهنت فان غال.."أأستمع لك أم لفان باستن"!
أنا زلاتان (19)...ما يفعلهُ كارو بالكرة..أستطيع فعلهُ ببرتقالة
أنا زلاتان (20).. هدف الكونغ فو المذهل في إيطاليا
أنا زلاتان (21).. حينما قفز كومان جنوناً..بسبب هدفي المارادوني!
أنا زلاتان (22)..كابيلو الرجل الذي تشعر أنك ميت بجواره
أنا زلاتان (23)عندما طالبني كابيلو بالتفوق على فان باستن!
أنا زلاتان (24).. قصة الوشوم والسيارة الفيراري المتفردة
أنا زلاتان (25).. حرب البلقان مع الإنتر وميهايلوفيتش الحقير!
أنا زلاتان (26) أزمة "كالتشو بولي" وسفينة اليوفي الغارقة
أنا زلاتان..(27) مونديال متواضع وخطة الرحيل من اليوفي
أنا زلاتان (28)..حين رفضت أمر ديشامب..واتفقت مع إنتر ميلان
أنا زلاتان (29) الإصابة الخطيرة وترنح الإنتر
أنا زلاتان (30).. عندما حققت ما عجز عنه رونالدو

المساهمون