استمع إلى الملخص
- تم الاتفاق على ضم لاعبين اثنين فقط من كل فريق لتجنب تأجيل مباريات الدوري المحلي، مما ساعد تونس على التغلب على العوائق التي أدت لانسحاب مصر والجزائر.
- تأهل تونس مباشرة للنهائيات بعد انسحاب الجزائر ومصر، مما وفر تكاليف التصفيات وشجع على المشاركة لتجنب الغرامات المالية من "كاف".
حسمت هيئة التسوية التي تقود الاتحاد التونسي لكرة القدم، رسمياً، أمر مشاركة منتخب "نسور قرطاج" في بطولة كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين التي ستُقام خلال الفترة الممتدة بين الأول والـ28 فبراير/شباط المقبل، في كينيا وأوغندا وتنزانيا. وبعد أخذ وردّ وفترة من التفكير، قررت هيئة التسوية المشاركة في البطولة، وقد ظهر ذلك من خلال إدراج مسابقة "شان" ضمن جدول المباريات المقررة في بقية الموسم 2024-2025، التي أعلنتها الهيئة يوم الثلاثاء، على صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك.
وكشف مصدر من هيئة التسوية، الأربعاء، رفض الكشف عن اسمه، أن العائق الأبرز الذي كان يهدد مشاركة المنتخب في المسابقة توقف نشاط الدوري المحلي في تلك الفترة، قبل أن يتفق المسؤولون مع الجهاز الفني الحالي الذي يقوده قيس اليعقوبي، على ضم لاعبين اثنين على أقصى تقدير من كل فريق، حتى لا يطلب أيّ نادٍ تأجيل مبارياته في الدوري، بما أن لوائح المسابقة تضمن لكل فريق أن يطلب تأخير مباراته إن كان يملك ثلاثة لاعبين أو أكثر مع المنتخب.
وبذلك، تتغلب تونس على المشكل الذي تسبب في إعلان مصر والجزائر انسحابهما من المشاركة في البطولة، وهو التمسك باستمرار الدوري المحلي في البلدين خلال شهر فبراير المقبل، وتجنب إحداث تغييرات على جدول المباريات في تلك الفترة، بما أن الأندية ستتضرر من وجود لاعبيها في بطولة أمم أفريقيا للمحليّين.
وكشف المصدر أن تأهل تونس مباشرة إلى النهائيات بعد انسحاب الجزائر ومصر، جنّب المسؤولين في هيئة التسوية مصاريف مرحلة التصفيات، نظراً للظروف المادية الصعبة للاتحاد، ما شجع تونس على العودة إلى المشاركة، خصوصاً أن الانسحاب سيعرّضها لغرامات مادية من طرف "كاف".
وتُوجت تونس بلقب البطولة مرة واحدة، في نسخة السودان عام 2011، وتعود آخر مشاركة لـ "نسور قرطاج"، إلى نسخة 2016 في رواندا، حين وصلوا إلى الدور ربع النهائي، وتبدو البطولة فرصة للاعبين المحليين، لإثبات أنفسهم تمهيداً لانضمامهم الى المنتخب الأول.