أمم أفريقيا.. تاريخ من الأحداث الغريبة وقصصٍ مثيرة

03 يناير 2024
أحداث طريفة رافقت كأس أفريقيا على مرّ التاريخ (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

شهدت نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم على مرّ التاريخ أحداثاً مثيرة ولقطات طريفة، رافقت كل نسخة تقريباً، مروراً بما تعرفه البطولة من أزمات على مستوى التنظيم، حيث لا تكاد تمرّ بطولة دون من أن تثير جدلاً كبيراً بحكم الأحداث التي ترافقها.

وكانت نسخة أمم أفريقيا 2022 في الكاميرون قد شهدت الكثير من الأحداث الغريبة، ولكن أبرزها بلا شك تصرف الحكم الزامبي جاني سيكازوي، الذي بادر بإعلان نهاية مباراة تونس ومالي، في دور المجموعات، قبل دقائق من الوقت القانوني، في تصرف غريب دفع الفريق التونسي إلى الاحتجاج.

وبعد أن تفطن إلى الخطأ الجسيم الذي ارتكبه، أمر الحكم باستمرار اللعب، قبل أن ينهي المباراة مجدداً قبل الدقيقة التسعين، وهو حدث ميّز البطولة الأخيرة وأحرج الاتحاد الأفريقي كثيراً، ليُعلن أن الحكم كان يعاني من ضربة شمس، إضافة إلى أنه يعاني من أمراض أخرى جعلته غير قادر على إكمال المباراة في الوقت القانوني.

وفي بطولة أمم أفريقيا 2013، اضطر المنظمون في جنوب أفريقيا إلى صبغ أرضية الميدان باللون الأخضر، فبعد تنظيم مونديال 2010 لم يتم الاهتمام بحالة العشب في بعض الملاعب، وخوفاً من الانتقادات فقد جازف المنظمون بصبغ الأرضية، ولكن اللاعبين تفطنوا إلى ذلك.

وفي نسخة أمم أفريقيا 2010، شهدت البطولة اضطراباً كبيراً، بعد أن تعرضت حافلة منتخب توغو إلى هجوم من قبل بعض الجماعات المعارضة في أنغولا، وتسبب في مقتل بعض أفراد الوفد، ما دفعهم إلى الانسحاب بعد الحادث المأساوي الذي تعرضوا له.

ومن بين اللقطات الطريفة في النهائيات، الجدل الذي أثاره منتخب الكاميرون في نسخة 2002 في مالي، حيث ظهر اللاعبون وهم يحملون قميصاً دون أكمام، في تصرف مختلف عن الذي تعودت المنتخبات أن ترتديه في المباريات الرسمية، وهو يشبه القميص الذي يرتديه لاعبو كرة السلة، ولكن الاتحاد الأفريقي لم يقدر على منعهم من هذا التصرف.

كما شهدت بعض الدورات الأخرى مواقف طريفة، مثل الخطأ في عرف النشيد الوطني لأحد البلدان المشاركة، مثلما حصل البطولة التي أقيمت في تونس عام 2004، وكان ضحيتها منتخب نيجيريا في نصف النهائي، أو في نسخة 2022، وكانت ضحيتها منتخب موريتانيا.

المساهمون