أمم أفريقيا بنكهة أولمبية.. الكرة العربية تترقب المغرب ومصر

24 يونيو 2023
الخنوس والزلزولي سيحضران في تشكيلة المغرب (كليف برونسكيل/Getty)
+ الخط -

بدأت الأحلام الأولمبية عبر نسخة جديدة من نسخ كأس أمم أفريقيا لكرة القدم (تحت 23 سنة) في المغرب، بمشاركة 8 منتخبات تبحث عن بطاقات التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس 2024.

وتعيش الجماهير العربية على أمل قدرة أحد المنتخبين العربيين المشاركين في هذه النسخة على حصد الكأس القارية، في ظل إقامة البطولة بالمغرب، إلى جانب التأهل إلى الأولمبياد المقبل، عبر منتخبي المغرب (البلد المستضيف) ومنتخب مصر (حامل اللقب).

وتشهد كأس أمم أفريقيا الأولمبية، التي تستمر حتى 8 يوليو/ تموز المقبل، توزيع المنتخبات المتأهلة من التصفيات على مجموعتين: الأولى تضم منتخبات المغرب وغينيا وغانا والكونغو، فيما تضم المجموعة الثانية منتخبات مصر والنيجر والغابون ومالي.

وتنص لوائح البطولة على تأهل البطل والوصيف وصاحب المركز الثالث حامل الميدالية البرونزية إلى دورة الألعاب الأولمبية، فيما يلعب الرابع في ملحق قاري مع منافس من آسيا لتحديد تذكرة رابعة أفريقية من عدمه.

ويحمل منتخبا مصر والمغرب الأحلام العربية في رحلة البطولة. فالأول بطل نسخة 2019، ويضم لاعبين مميزين تألقوا في الدوري المصري، والثاني يتمتع بالدعم المعنوي من خلال اللعب على ملعبه بحضور جماهيري، إلى جانب امتلاكه مجموعة مميزة من اللاعبين المحترفين في أوروبا، بحثاً عن حلم التأهل للأولمبياد.

وتبدأ منافسات البطولة القارية في المغرب، بمباراة واحدة في الافتتاح تجمع بين منتخبي المغرب وغينيا، سعياً وراء الفوز، وحصد أول 3 نقاط في رحلة المجموعة الأولى، على أن يلعب في اليوم التالي منتخبا غانا والكونغو بجانب مباراتين في المجموعة الثانية ضمن الجولة الأولى، حيث تلتقي مصر النيجر، ومالي الغابون.

ويسعى منتخب المغرب لاستغلال عنصري الأرض والجمهور في حصد الانتصار الرسمي الأول له في البطولة القارية، من أجل المنافسة مبكراً على قمة أو وصافة المجموعة، وبلوغ المربع الذهبي.

ويراهن منتخب المغرب على مجموعة مميزة من اللاعبين مثل ماكو (ستاندارد لييج البلجيكي)، وعلاء بلعروش (استاد رين الفرنسي)، ورشيد غنيمي (سريع وادي زم المغربي)، ورضوان حلحال (مونبلييه الفرنسي)، وأيمن الوافي (هيلاس فيرونا الإيطالي)، وشادي رياض، وعبد الصمد الزلزولي (برشلونة الإسباني)، ومهدي بوكامير (شارلورو البلجيكي)، وأكرم النقاش (اتحاد تواركة المغربي)، وعمر الهلالي (إسبانيول الإسباني)، ووليد محمدي (غروتر فيورث الألماني)، وإسماعيل صيباري (إيندهوفن الهولندي).

في المقابل، بالإضافة إلى بلال الخنوس (جينك البلجيكي)، وصهيب الدرويش (إكسيلسيور روتردام الهولندي)، وزكرياء الوحدي (مولنبيك البلجيكي)، وإبراهيم صلاح (رين الفرنسي)، وحمزة إيكمان (الجيش الملكي المغربي)، وأمين الوزاني (غانغون الفرنسي)، ويانيس بكراوي (إف سي پو الفرنسي).

ومن جانبه، أكد عصام الشرعي، المدير الفني لمنتخب المغرب، جاهزية لاعبيه لخوض البطولة من أجل الفوز باللقب، والحصول على بطاقة التأهل إلى دورة باريس الأولمبية.

في المقابل، يخوض المنتخب العربي الثاني في البطولة، وهو منتخب مصر، المنافسات تحت قيادة مدربه البرازيلي ميكالي، ويبدأ مسيرته، الأحد، بملاقاة النيجر، بحثاً عن حلم الفوز بالكأس للمرة الثانية على التوالي، وتقديم جيل واعد من اللاعبين الجدد.

وخاض منتخب مصر معسكراً مغلقاً على مدار 14 يوماً، ولغب مباراتين وديتين أمام غانا والكونغو تعادل خلالهما، وأشرك فيهما مدربه أغلب اللاعبين لتجهيز القوة الضاربة.

هذا ويراهن منتخب مصر في البطولة القارية على مجموعة من النجوم المتألقين في بطولة الدوري المصري، مثل إبراهيم عادل، كابتن المنتخب، ونجم بيراميدز وأحد أفضل لاعبي الوسط حالياً في الكرة المصرية، وأحمد عيد، وحسام عبد المجيد، ومحمد طارق، ومحمد أشرف، وأحمد نبيل كوكا، ومحمد شحاتة، ومحمود صابر، وأحمد عاطف، ومصطفى ميسي، وأسامة فيصل، وحمزة علاء، واللعب بطريقة (4-3-3) التي اعتمد عليها المدرب في الفترة الأخيرة.

المساهمون