أليغري خامس مدرب يعود لتدريب يوفنتوس... فهل يكون مصيره أفضل؟

01 يونيو 2021
أي مصير ينتظر أليغري في تجربته الثانية مع يوفنتوس؟ (Getty)
+ الخط -

جدد المدرب الإيطالي ماسيميليانو أليغري العهد مع نادي يوفنتوس، فبعد فاصل امتد موسمين، قاد خلالهما ساري ثم بيرلو، "السيدة العجوز"، عاد أليغري لقيادة يوفنتوس من جديد وهو في موقف قوّة سببه الأساسي فشل من جاء بعده في تحقيق نتائج أفضل.

وانضمّ أليغري إلى قائمة ضمّت أربعة مدربين فقط قادوا نادي يوفنتوس مرّتين أو أكثر، غير أنّه يريد من خلال هذه العودة أن يحقق مكاسب أفضل من التي حصدها يوفنتوس خلال المواسم السابقة.

ورغم أن أليغري، يتمتّع بدعم كبير من قبل الجماهير وإدارة النادي إلا أنّه يُدرك أن مواصلة التجربة مع يوفنتوس إلى نهاية العقد لن تكون سهلة وماضي الفريق مع الأسماء التي قادته مرّتين يؤكد ذلك.

وكان تيبوالدو ديبرتيني، أول الأسماء التي نالت شرف تدريب يوفنتوس مرّتين، كانت الأولى في موسم 1956ـ1957، والثانية في موسم 1958ـ1959. وقد تمّ الاستنجاد به في المناسبتين من أجل إنهاء الموسم بعد إقالة المدرب الأول ولم يترك بصمة مع الفريق.

أمّا المدرب الثاني الذي قاد يوفنتوس مرّتين، فهو كارلو بارولا، إذ درب يوفنتوس في المناسبة الأولى موسم 1960.1961، والثانية موسم 1974ـ1975، وفي التجربتين لم يكن موفقاً بشكل كامل، فقد استفاد في عودته إلى الفريق من وجود بونابرتي رئيسا للنادي وهو الذي كان زميله في الفريق، غير أن الحلول ثانياً في العام الموالي دفع إلى رحيله.

وقاد جيوفاني ترابتوني، يوفنتوس بدوره مرّتين الأولى كانت في موسم 1976ـ1977، والثانية في موسم 1991. وكانت التجربة الأولى التي تواصلت 9 سنوات رائعة حصد خلالها الفريق في 5 مرات الدوري الإيطالي وكأس الأبطال وغيرها من الألقاب.

أمّا خلال عودته لتدريب يوفنتوس من جديد، فقد حلّ ثانياً في الموسم الأول، ورغم الحصول على كأس الاتحاد الأوروبي فإن علاقة هذا المدرب بالنادي انتهت بسبب الاكتفاء بالمركز الثاني الذي لا يرضي الجماهير.

ويُعتبر مارتشيلو ليبي آخر مدرب قاد يوفنتوس مرّتين قبل أليغري في موسم ، وكانت المناسبة الأولى في موسم 1994ـ1995، وخلالها عرف يوفنتوس على دوري أبطال أوروبا سنة 2006، وهيمن على منافسات الكالتشيو مثلما سيطر أوروبياً بعد أن بلغ يوفنتوس الدور النهائي من رابطة الأبطال في 3 مناسبات متتالية.

واستعان يوفنتوس بليبي من جديد في موسم 2001ـ2002، محاولاً العودة إلى التتويجات واستعادة المرحلة الرائعة مع هذا المدرب، ليغادر يوفنتوس بعد أن حلّ ثالثاً في موسم 2003ـ2004، كما فشل الفريق في الحصول على دوري الأبطال وخسر ضد ميلان بركلات الترجيح.

ولعل النقطة الهامة في مسيرة أهم الأسماء ترابتوني وليبي، أن كل واحد منهما تُوج أوروبيا في المرحلة الأولى، وفشل عندما عاد لتدريب الفريق، أما أليغري فقد فشل في التتويج بدوري الأبطال في المناسبة السابقة فهل يكون الحظ إلى جانبه لاحقاً.

المساهمون