ألقاب بأسماء حيوانات... سبيل أندية المكسيك لبلوغ الشهرة

تقود أندية الدوري المكسيكي حملة تطوير وإشهار لكرة القدم ببلدها، إذ وظفت إمكانيات مادية معتبرة لبلوغ النجاح، وأخذت بعداً إعلامياً كبيراً، خاصة بسبب الألقاب الغريبة التي تُطلق عليها، وهي أسماء حيوانات.

وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية السر وراء اختيار هذه الأندية أسماء حيوانات على الرغم من امتلاكها خيارات أخرى، إذ يعود السبب إلى تأثر المكسيكيين بثقافة الولايات المتحدة الأميركية، التي تجاور المكسيك، ويطلق مواطنوها هذه الألقاب على الأندية التي يشجعونها في مختلف الرياضات، على غرار كرة السلة وكرة المضرب والهوكي.

ولا تتوقف هذه الاختيارات على سبب وحيد، حيث تعود أيضاً لعادات وتقاليد المكسيكيين، الذين يرتبطون كثيراً بالحيوانات البرية، مثل البوم والنسور، ويعتقدون أنها ذكية وسريعة، ما يجعلهم يتشبهون بها، ويطلقون على لاعبيهم ألقابا مماثلة.

وتحمل قصة مشجعي نادي كيريتارو الكثير من الغرابة، حيث أطلق مالك النادي على المشجعين لقب "الديكة البيضاء"، بسبب حبه الشديد لهذا الطائر، وأهدى كل لاعبيه ديوكاً لكي يتمكنوا من القفز برشاقة على أرضية الميدان.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

نجم منتخب المكسيك مورينو يشارك في "الجيل المُبهر"

كما اقترح مشجع لقب "لاس تشيفاس" على نادي غوادالاخارا، سنة 1948، أي قطيع الماعز، ولقي ترحاباً من مجلس الإدارة الذي أقره، كذلك لقب "كسولوس" تيخوانا، وهو نوع من الكلاب، و"ريد شاركس" فيراكروز، التي تعني "القروش الحمراء".