ألفيش يجري أول حوار من سجنه ويكشف تفاصيل جديدة بشأن الاتهامات الموجهة إليه

مازال النجم البرازيلي داني ألفيش يقبع في السجن منذ بداية العام الحالي، إثر تورطه في قضية اعتداء جنسي على إحدى الفتيات في مدينة برشلونة الإسبانية، أثناء وجوده في أحد أماكن السهر.

وكسر ألفيش الصمت بعد أن أجرى أول حوار صحافي من داخل السجن، مع الصحافية الإسبانية مايكا نافارو، وقد نشرته الخميس، صحيفة ماركا الإسبانية، حيث قدم اللاعب خلاله رواياته لما حدث، كاشفاً تفاصيل جديدة حول القضية.

ووجه اللاعب رسالة إلى الضحية: "لا أعرف ما إذا كان لديها ضمير مرتاح، أو إذا كانت تنام جيداً في الليل، لكنني أسامحها، أناشد ضميرك، لم تمر ليلة واحدة لم أنم فيها بسلام، لدي ضمير مرتاح، أنا لم أؤذِ أحداً، ولا حتى هي في تلك الليلة، لقد قررت إجراء هذه المقابلة وهي الأولى لي، لإتاحة الفرصة للناس لمعرفة ما أفكر به، أريدكم أن تعرفوا القصة، فحتى الآن تم شرح قصة مليئة بالخوف والرعب والتي لا علاقة لها بما حدث أو ما فعلته".

كرة عالمية

التحديثات الحية

داني ألفيس في برشلونة... 4 أسباب تدعم نجاحه

وأضاف اللاعب السابق لـ"البلاوغرانا": "دخلت وراءها ولم أقفل الباب حتى، كان الباب مفتوحاً طوال الوقت، يخطر ببالي أن هناك من أعطاك نصيحة سيئة لتوريطي، بالنسبة للشخص الوحيد الذي يجب أن أعتذر له فهي زوجتي جوانا سانز".

وتطرق ألفيش إلى تصريحات زميله السابق الإسباني تشافي هيرنانديز، والذي انتقده وطالب بإنزال العقوبة العادلة بحقه حال ثبوت التهمة عليه فقال: "إنه صديقي ولا يعرف ملابسات ما تحدثت عنه".