استمع إلى الملخص
- كاريراس، الذي مر بتجربة إعارات متعددة، أصبح هدفاً لأندية مثل برشلونة وأتلتيكو مدريد ويوفنتوس، بفضل مؤهلاته البدنية والفنية التي تجذب كشافي المواهب.
- ريال مدريد ومانشستر يونايتد يندمان على التفريط في كاريراس، ويسعيان لاستعادته بعد أدائه المميز في دوري أبطال أوروبا ضد أتلتيكو مدريد.
خطف جوهرة فريق بنفيكا، ألفارو كاريراس (21 عاماً)، الأنظار، في بداية الموسم الكروي الحالي (2024-2025)، بعد تألقه في مركز الظهير الأيسر، إذ أصبح مطلوباً من خمسة أندية عملاقة في أوروبا، تسعى لتعزيز تشكيلاتها بلاعب شاب قادر على العطاء لعدة سنوات، رغم سريان عقده مع ناديه البرتغالي، حتى شهر يونيو/ حزيران 2029، ما يجعل التعاقد معه مكلفاً.
وعرض موقع فوت ميركاتو الفرنسي، أمس الجمعة، معلومات عن النجم الإسباني الواعد، وعرّج على مؤهلاته البدنية والفنية، التي تسمح له بمساعدة فريقه هجومياً بالضغط على المنافسين، وهي تفاصيل تجذب كشافي المواهب في الأندية الكبيرة، وتدفعهم إلى عرض مبالغ مالية ضخمة لضمّ الاسم المتألق، وهو حال ألفارو كاريراس نفسه.
توهان وسط الإعارات
وشعر ألفارو كاريراس في وقت ما بحالة من التوهان، بعدما قرر ريال مدريد الإسباني، الذي استقدمه من ديبورتيفو لاكورونا، بيع عقده لفريق مانشستر يونايتد، وهو في سنّ صغيرة، قبل أن يغادر للعب في بعض الأندية على سبيل الإعارة، مثل بريستون الإنكليزي وغرناطة الإسباني وبنفيكا البرتغالي، ليستقر عليه الأخير ويطالب بضمه نهائياً في الصيف الماضي، عبر رهان نجح في بدايته.
اهتمامات الكبار
وكشفت صحيفة أوجوغو البرتغالية، الخميس، أن ألفارو كاريراس أصبح محل اهتمامات الأندية الكبيرة، مثل نادي برشلونة، الذي يتابعه كثيراً، رغم امتلاكه لاعباً شاباً في مركزه، وهو أليخاندرو بالدي، إضافة إلى أتلتيكو مدريد ويوفنتوس، وهما فريقان يقتنصان الفرص، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بلاعب شاب متألق في مركز يصعب إيجاد لاعبين مميزين قادرين على شغله.
ندم في مدريد ومانشستر يونايتد بسبب ألفارو كاريراس
وبالإضافة إلى الأندية الثلاثة المذكورة، يبدو أن ناديي ريال مدريد ومانشستر يونايتد يشعران بالندم، بعدما سمحا لكاريراس بالمغادرة، مقابل عروض مالية لا تساوي قدراته العالية، إذ يسعى كل منهما لاستعادته سريعاً، وتعزيز تشكيلتهما بالموهبة، الذي أصبح حديث أوروبا، بعد الأداء الممتاز الذي أظهره ضد أتلتيكو مدريد، في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا.