أسطورة السباحة سيزار سيلو يقرر الاعتزال.. هذه أبرز إنجازاته

11 ابريل 2023
سيلو الأفضل في تاريخ السباحة البرازيلية (فرانسيس غزافيي/Getty)
+ الخط -

أعلن السباح البرازيلي سيزار سيلو اعتزاله السباحة نهائياً، بعد مسيرة طويلة، جعلته يكون أفضل سباح في تاريخ البرازيل على الإطلاق، وذلك بعد أن ظل لفترة خمس سنوات كاملة بعيداً عن ممارسة السباحة التي أبدى عشقه الكبير لها.

وقال سيلو لموقع "غلوبو" البرازيلي، الأحد: "أنا أعتبر نفسي معتزلاً منذ فترة، لكن بكل صراحة لم أمتلك الشجاعة لأعلن ذلك بصفة رسمية قبل الآن، بدا الأمر مع الاعتزال الرسمي وكأنني كنت أدفن جانباً من حياتي، كان هذا الجانب ناجحاً للغاية، وجلب لي الكثير من السعادة، لم أرغب في تركه وهو الذي حقق كل هذا من أجلي لإسعادي في حياتي". 

وكانت آخر مشاركات السباح العالمي في سباق ماريا لينك عام 2018، في مسابح مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، لكن يبدو أن إعلان اسم البرازيلي في 16 مارس/ آذار الماضي، للانضمام إلى قاعة مشاهير السباحة الدولية، التي تضم أيضاً البرازيليين غوستافو بورخيس وماريا لينك، ساعده في اتخاذ قراره الأخير، حيث قال: "أقدر كثيراً كل من منحني فرصة الانضمام إلى جميع هذه الأسماء العظيمة في السباحة".

وسيزار أول سباح برازيلي يفوز بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية، وذلك في دورة بيكين الصينية عام 2008، حيث إنه يحمل الرقم القياسي في سباق 50 متراً سباحة حرة بتوقيت 20 ثانية و91 جزءاً من الثانية.

وبالإضافة إلى هذا التتويج، فقد فاز سيلو بالميدالية البرونزية في سباق 100 متر سباحة حرة في ذات الألعاب، وبرونزية أخرى في سباق 50 متراً سباحة حرة في الألعاب الأولمبية بلندن عام 2012، وكذلك حقق 19 ميدالية في بطولة العالم، وهو أفضل رقم قياسي للبرازيل، لم يسبق لها تحقيقه في أي رياضة أخرى.

يُذكر أن سيزار سيلو ولد يوم 10 يناير/ كانون الثاني من عام 1987، في مدينة سانتا باربار دي ويستي البرازيلية، وقد كان والده طبيب أطفال، بينما كانت والدته معلمة رياضة، وهي التي ساهمت في شغفه الكبير بالسباحة، وكانت أول مدربة له، بينما ساهم والده أيضاً في مسيرته الملهمة بعد أن أسس نادياً للسباحة ضم عدداً من شباب المدينة التي وُلد فيها.

ومن أهم السمات التي جعلت سيزار يصنع مسيرة ناجحة، عشقه للفوز، وقد اتخذ منذ سنّ التاسعة السباح الروسي ألكسندر بوبوف قدوة له، إذ كان مهووساً بمشاهدة مقاطع الفيديو الخاصة بسباقاته للتعلم منه، وقد برز ذلك خصوصاً في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1996.

المساهمون