استمع إلى الملخص
- **أداء ليفاندوفسكي ويامال:** ساهمت عودة ليفاندوفسكي للتسجيل وتطور مستوى الموهبة لامين يامال في تحقيق نتائج إيجابية، مما أعاد الثقة للفريق والمشجعين.
- **دعم المشجعين:** استعاد مشجعو برشلونة حماسهم، مما دفع الفريق لتحقيق الانتصارات، حيث كان دعمهم حاسماً في الفوز على أتلتيك بلباو.
استعاد نادي برشلونة تألقه في الدوري الإسباني بفضل أسرار اعتمدها المدير الفني الألماني هانسي فليك، وسعيه لتجاوز الموسم الصعب الذي مرّ به الفريق الإسباني، وإنهائه النسخة الماضية من الدوري في المرتبة الثانية بصعوبة بالغة، لتظهر النتائج سريعاً بفوز خارج الديار خلال الأسبوع الأول على فالنسيا، وانتصار في الأسبوع الثاني أمام أتلتيك بلباو، ليتصدر بذلك النادي الكتالوني "الليغا" بعد مرور جولتين فقط.
وتفوق نادي برشلونة على ضيفه النادي الباسكي (2-1)، أمس السبت، سجل الهدفين الموهبة لامين يامال، وصاحب الخبرة البولندي روبرت ليفاندوفسكي، وهما لاعبان مهمان ساهما في عودة الفريق إلى تسجيل النتائج الإيجابية، ناهيك بإتقان رسم تكتيكي جديد، جاء به الألماني فليك وطبقه في فريق اعتاد اللعب بطريقة "تيكي تاكا" الشهيرة، وهي نهج رافق برشلونة سنوات طويلة.
برشلونة بفكر جديد
طبّق المدرب فليك فكراً جديداً على اللاعبين يتمثل في اللعب المباشر، وأصر على عدم تأخير الهجمات بالتمريرات العرضية، كما أوصى باعتماد تمرير الكرات السريعة، وهو ما يربك المنافسين، خاصة أنهم لم يعتادوا على مواجهة برشلونة بهذا الوجه، ما وضعهم في موقف حرج يخلط أوراق المدافعين، ويضطرهم إلى ارتكاب الأخطاء.
عودة ليفاندوفسكي
أدخل المستوى الذي أظهره البولندي روبرت ليفاندوفسكي الشكوك وسط مشجعي برشلونة، بما أنه غاب عن التسجيل مدة طويلة، وفي المباريات الكبيرة على وجه الخصوص، خلال الموسم الماضي، كما أطلق تصريحات حملت انتقادات لاذعة لزملائه، كادت تسبب مشاكل كثيرة وسط المجموعة، غير أنه ظهر بوجه جديد هذا الموسم، فسجل في اللقاء الأول ضد فالنسيا، ليصل رصيده من الأهداف إلى ثلاثة سمحت له بتصدّر قائمة الهدافين حتى الآن.
فاعلية يامال
تطور مستوى الموهبة الإسبانية لامين يامال كثيراً مقارنة بالموسم الماضي، بعد عودته من المشاركة في بطولة أمم أوروبا 2024 وفوزه باللقب القاري، إذ تغيّر أسلوبه من اللعب الاستعراضي والمراوغات إلى البحث عن تسجيل الأهداف، واستثمار مجهوداته في ما يعود بالفائدة على فريقه، أي النقاط الثلاث، وهو عامل مهم ساهم في استعادة الفريق قوته.
دعم المشجعين
استعاد مشجعو نادي برشلونة حماسهم في تشجيع الفريق، بعد تأكدهم من عودته القوية، ومن سعي اللاعبين الدائم لتحقيق الانتصارات، فظهر ذلك عبر تشجيعاتهم، التي جاءت في وقت صعب من اللقاء (كان فريقهم متعادلاً بهدف في كل شبكة)، ودفعوا نجومهم إلى تقديم أفضل ما عندهم، فكانت النتيجة تسجيل هدف ثانٍ عبر ليفاندوفسكي، وفوز آخر يسمح لهم بتحقيق بداية مميزة.