يواجه منتخب أستراليا نظيره بيرو، الإثنين، في العاصمة القطرية الدوحة، بالملحق المؤهل لمونديال 2022، ولحسم بطاقة العبور لأول مونديال في الشرق الأوسط، الذي ربما سيكون شاهدا على مشاركة جديدة للمنتخب الأميركي الجنوبي بعد مونديال روسيا 2018، الذي تواجد فيه بعد غياب دام لمدة 36 عاما.
المباراة التي ستقام على استاد "أحمد بن علي" المونديالي، ستكون تكرارا للمواجهة التي جمعت كلا الفريقين في دور المجموعات بمونديال روسيا، حيث انتصرت بيرو في ذلك اللقاء 2-0، وحصدت النقاط الثلاث.
ويقف المنتخب الأسترالي، الذي تجاوز عقبة الإمارات في الملحق الآسيوي، على بُعد خطوة واحدة من المشاركة في المونديال السادس طوال تاريخه، حيث يعول على عدة أسماء من بينها حارس المرمى والقائد ماثيو ريان وأيدين هروستيتش، ثنائي فريقي ريال سوسيداد وآينتراخت فرانكفورت على الترتيب.
من جانبه، احتل المنتخب اللاتيني المركز الخامس في جدول التصفيات المؤهلة لمونديال قطر، ليحجز مقعده في الملحق العالمي، على أمل المشاركة في كأس العالم للمرة الثانية تواليا.
ورغم غياب الثنائي المخضرم، جيفيرسون فارفان وباولو غيريرو، هداف منتخب بيرو، إلا أن الفريق سيدخل المواجهة بمعنويات مرتفعة، بعد تغلبه على نيوزيلندا بهدف نظيف في مباراة ودية خاضها في برشلونة، واستعادة عنصرين أساسيين، هما لويس أدفينكولا وريناتو تابيا العائدان من إصابات بدنية.
وتأمل جماهير وحكومة بيرو بلوغ فريقها الوطني مونديال قطر. وبدورها منحت الحكومة يوم المواجهة عطلة وطنية، لمتابعة المباراة الحاسمة.
ويُمني المدير الفني الأرجنتيني ريكاردو جاريكا النفس بأن يكون أول مدرب يقود المنتخب الأميركي الجنوبي إلى كأس العالم في مناسبتين متتاليتين، رغم تحقيق هذا الإنجاز في نسختي 1978 و1982، لكن مع مدربين مختلفين.