يعيش يوفنتوس بقيادة ماسيمو أليغري، أسوأ بداية له منذ عام 1961، بعد تعادله 1-1 مع ميلان في الأسبوع الرابع من دوري الدرجة الأولى الإيطالي، مع استمرار بحث كتيبة "السيدة العجوز" عن فوزها الأول بالكالتشيو، حيث يحتل الفريق المركز 18 برصيد نقطتين فقط.
وسيتعين الآن على الفريق الذي يتخذ من مدينة تورينو مقراً له، تغيير أدائه بسرعة، إذا أراد تجنب إنهاء الموسم باعتباره أسوأ فريق ليوفنتوس في السنوات الستين الماضية، وهو سيخوض الأربعاء مواجهة ضد سبيزيا في الجولة الخامسة من البطولة.
الدفاع في مشكلة حقيقية
وخاض يوفنتوس 18 مباراة متتالية، دون أن يحافظ على شباكه نظيفة، مما يجعله أحد أسوأ الدفاعات في البطولات الخمس الكبرى في أوروبا، حيث لا يوجد فريق آخر لديه سلسلة أطول من فريقهم، وهو الذي كان يتمتع بالدفاع القوي في السنوات الماضية
ويعتبر المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت، الذي وقع مع النادي في عام 2019 مقابل 65 مليون جنيه إسترليني، أحد الأفضل النجوم الواعدة بالخط الخلفي، ولا يزال اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا، أمام مسيرة طويلة، ولمدربه أليغري تاريخ حافل في إخراج أفضل طاقات مدافعيه، خاصة خلال فترته الأولى مع يوفنتوس.
الافتقار للفعالية
في مبارياته الثلاث مع مانشستر يونايتد هذا الموسم، سجل لاعب يوفنتوس السابق كريستيانو رونالدو 3 أهداف، فيما سجل فريق اليوفي مجتمعا 4 أهداف، فيما تلقى ستة أهداف.
غياب النمط المحدد
ويتأخر الفريق بفارق ثماني نقاط خلف إنتر وإي سي ميلان، وغير أليغري تشكيلته الأساسية وتكتيكاته في كل من مبارياته الأربع، حيث تناوب بين 4-3-3 و4-4-2، ويبدو أنهم يفتقرون إلى لاعب خط وسط ثابت منذ رحيل ميراليم بيانيتش في الصيف، حيث كانت هناك منافسة بين رودريغو بنتانكور ومانويل لوكاتيللي وويستون ماكيني، لكن المدرب يبدو غير قادر على الاعتماد على لاعب واحد بمفرده.