يواجه نادي مانشستر سيتي الإنكليزي أزمة بعد التحقيقات التي أكدت وجود تجاوزات مالية في السنوات الأخيرة، قد تدفع رابطة "البريميرليغ" إلى تسليط عقوبات قاسية على النادي.
وهذه الأزمة التي تُحاصر النادي، سيكون لها تأثير على مستقبل العلاقة بين بطل الدوري الإنكليزي، ومدربه الإسباني بيب غوارديولا الذي قد يرحل عن النادي وفق تصريحاته الأخيرة، في حال ثم إثبات التجاوزات، كما أنّ العقوبات المرتقبة قد تحدّ من مجال تحرّك النادي في سوق الانتقالات، وتعيق عقد صفقات في الميركاتو الصيفي.
ومن الطبيعي أن يتأثر لاعبو النادي ونجومه بهذه الأزمة، لا سيما وأنّ الغموض يلف مستقبل النادي، وهو وضع قد يدفع العديد من الأسماء إلى طلب الرحيل عن النادي مثل الجزائري رياض محرز، الذي يُعتبر من أهم لاعبي الفريق، لكن معاملة المدرب غوارديولا له تتعارض مع ما يُقدمه من مستويات قوية في كل المواجهات.
وأثبت الإسباني خلال مواجهة توتنهام الأخيرة، الأحد الماضي، أنّه لا يتردد في إحباط المحارب الجزائري، باستبداله المتواصل، بما أنّه بادر إلى إخراج محرز رغم أنه كان وراء أخطر فرص الفريق في مباراة القمة أمام توتنهام.
ورغم أنه مدد عقده في الميركاتو الصيفي الأخير، إلا أنّ محرز قد لا يتردد مستقبلاً في الرحيل عن ناديه الحالي من أجل الهروب من المعاملة القاسية التي يخصه بها مدربه الإسباني، وباتت تمنعه من مواصلة الإبداع حيث يدفع بمفرده ثمن فشل فريقه في أي لقاء.
كما أنّ العقوبات قد تقود إلى رحيل غوارديولا، الذي لن يكون بمقدوره حسب بعض التوقعات أن يبرم صفقات جديدة مستقبلاً، وبالتالي قد يُغادر النادي الإنكليزي بعدما تعوّد على الإنفاق دون حساب وتعاقد مع أفضل اللاعبين في العالم في صفقات قوية ومكلفة، ولكن دون أن يحصد دوري أبطال أوروبا مع سيتي.