أزمة جديدة ليوفنتوس.. المشاكل تُلاحق الرئيس أنييلي

تواصل الأخبار السيئة ملاحقة إدارة نادي يوفنتوس في الآونة الأخيرة، بسبب البداية السيئة لـ"السيدة العجوز" في الموسم الحالي من منافسات "الكالتشيو"، بعدما عجزت كتيبة المدرب أليغري عن تحقيق الفوز في أول 3 مواجهات، بالإضافة إلى أزمة مالية تلوح بالأفق.

ويُعد نادي يوفنتوس أحد أكثر الفرق في القارة الأوروبية تضرراً من فيروس كورونا، الذي يواصل انتشاره في العالم، الأمر الذي جعل إدارة الرئيس أندريا أنييلي تتكبد خسائر مالية وصلت إلى 210 ملايين يورو، و90 مليون يورو في الموسمين الماضيين، ما يعني أن الفريق الإيطالي خسر 300 مليون يورو منذ بداية الوباء العالمي، بحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية.

وتابعت أن الأرقام وضعت نادي يوفنتوس بين أكبر الخاسرين في الفرق الأوروبية خلال وباء كورونا، وهو ما يزيد قليلاً عن مانشستر يونايتد الإنكليزي (92 مليون يورو)، لكن الخسارة الكبيرة تبقى من نصيب برشلونة الإسباني (400 مليون يورو).

كرة عالمية

التحديثات الحية

ما سبب أزمة يوفنتوس؟ بونوتشي يُجيب

وأوضحت أن أندريا أنييلي، رئيس نادي يوفنتوس، لم يستطع الحصول على مبلغ مالي جيد مقابل التخلي عن خدمات النجم البرتغالي كريستيانو رونادو، الذي غادر إلى فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي في سوق الانتقالات الصيفية الماضية.

واختتمت أن مخاوف أندريا أنييلي، رئيس نادي يوفنتوس الإيطالي، زادت لأنه يواجه مشكلة جديدة باتت تلاحقه بشدة في الآونة الأخيرة، وهي الخسائر المالية بسبب فيروس كورونا، بالإضافة إلى تراجع مردود الفريق في "الكالتشيو"، ما يجعل "السيدة العجوز" تعيش في أزمة كبرى.