أزمات مارسيليا مُستمرة... نجم فرنسي مهدد بالسجن

يعيش فريق مارسيليا هزّة قوية منذ ظهور مشاكل داخلية عديدة، فبعد الصراع الذي نشب بين نجمي الفريق ديميتري باييت وفلوريان توفان، ثم الإعلان المفاجئ للمدير الفني فيلاش بواش عن الاستقالة، ظهرت مشكلة أخرى  تورّط فيها المدافع الإسباني ألفارو غونزاليس.

وكشفت صحيفة "سبورتس" الفرنسية أن ألفارو تورّط في تبادل لفظي عنيف مع أحد أفراد الشرطة، الأربعاء، عندما كان الفريق في المطار قبل تنقّله لمواجهة لانس، وذلك في الأسبوع الـ23 من منافسات بطولة الدوري الفرنسي.

وأفاد نفس المصدر بأن شرطياً نبّه المدافع الإسباني بضرورة وضع القناع الواقي من تفشي فيروس كورونا، ولم  يتقبل ألفارو ذلك ورد عليه بوابل من الشتائم، معتبراً أن الاستقبال الذي لقيه من الأمن لم يكن لائقاً.

وسارع لاعبو مارسيليا لتهدئة زميلهم الذي فقد أعصابه، إلا أنّه لن ينجو من غرامة مالية، إضافة إلى شكوى تقدّم بها الشرطي الضحية إلى محكمة المدينة، مما سيشكّل صداعاً كبيراً للاعب الذي تسبّب في عدة تجاوزات هذا الموسم.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

حين تغضب الجماهير... حريق بنادي مارسيليا وتأجيل موقعة الدوري الفرنسي

وكان ألفارو غونزاليس في الصفوف الأولى خلال أحداث الشغب التي سجلها مركز تدريبات النادي الفرنسي، السبت الماضي، إذ خرج ليردّ غضب المشجعين الذين خربوا المنشأة، ليتلقى إصابة بمقذوفة طائشة كادت تشكّل خطراً على حياته.

وتنص القوانين الفرنسية على إنزال عقوبة بحق المتسببين في اعتداءات لفظية ضد رجال الأمن، والتي قد تصل إلى حد حكم قضائي بالسجن في حال تعطيلهم أداء واجباتهم، ما يجعل ألفارو يترقب تطورات قضيته بقلق شديد.