أقر اللاعب الإسباني سيزار أزبيليكويتا، قائد تشلسي، أنه فكر في الرحيل عن صفوف النادي الإنكليزي الموسم الماضي، لكنه قرر البقاء لمساعدة الملاك الجدد للنادي عقب مغادرة الروسي رومان أبراموفيتش، حسبما ذكرت صحيفة غارديان الإثنين.
ووقّع المدافع الإسباني، نهاية الأسبوع الماضي، على تجديد عقده لمدة عامين آخرين مع النادي الذي يعتبره بمثابة "دار" له، ومن ثم أغلق الباب أمام إمكانية الانتقال إلى صفوف برشلونة، الذي أقر بأنه أجرى مفاوضات معه لمغادرة لندن والعودة إلى إسبانيا. وأوضح اللاعب، البالغ من العمر 32 عاما، أن هذه كانت نيته منذ أن فاز تشلسي بكأس العالم للأندية في فبراير/شباط الماضي.
وقال في هذا الصدد "نعم، كانت هناك محادثات مع برشلونة. بعد كأس العالم للأندية، عندما أصبحت اللاعب الوحيد الذي فاز بجميع الألقاب، شعرت أن الوقت قد حان للعودة. ولكن بعد ذلك، مع كل ما حدث لهذا النادي، قررت أن أظل ملتزما بالفريق. لم أكن ضد فريقي على الإطلاق". ومن شأن هذا الاعتراف أن يغضب عشاق وجماهير تشلسي، خصوصا في حال تراجع مستوى اللاعب يوما ما.
وأشار أزبيليكويتا إلى العقوبات التي فرضتها الحكومة البريطانية على أبراموفيتش بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، والتي أجبرت رجل الأعمال على بيع النادي وإفساح المجال لمالكين جدد، على رأسهم الأميركي تود بولي. وكان من المقرر أن ينتهي عقده السابق مع تشلسي هذا الصيف، وكانت له الحرية منذ يناير/كانون الثاني في استكشاف خيارات أخرى إذا قرر ترك البلوز بشكل نهائي.
واعترف المدافع متعدد الاستخدامات، لاعب منتخب إسبانيا الدولي، بقوله "لفترة من الوقت كنت عميلًا حرًا، ومن يدري ما كان سيحدث في تلك الفترة. قررت أن ألتزم الصمت لأنني أعتقد أنه كان هناك بالفعل الكثير من الضوضاء. لم أرغب في جعل الأمر أسوأ، لأنني أردت التركيز في لعبتي". وأشار أزبيليكويتا أيضا إلى أن اتصالاته مع المالكين الجدد جعلته يتخذ قرارا نهائيا بشأن البقاء.
وأضاف في هذا الصدد: "لقد أرادوا مني البقاء لقيادة الفريق داخل وخارج الملعب. أقدّر ذلك حقا. لقد كانوا صادقين وشفافين للغاية منذ اليوم الأول". وتابع: "شعرت بمسؤولية كبيرة" من أجل "البقاء في داري". وأضاف الدولي الإسباني: "عائلتي سعيدة هنا. لدينا مشروع جديد في وجود لاعبين جدد ووصول شباب. أشعر أنني بحالة جيدة ومستعد للتطلع إلى المستقبل".