حصد بوكا جونيورز لقب كأس الأرجنتين بنسخته السادسة عشرة على حساب فريق فيرو في المباراة النهائية، التي أقيمت في 19 مارس/ آذار 2000.
وهزم الفريق الأزرق بقيادة كارلوس بيانكي منافسه برباعية، في ظل تألق خوان رومان ريكيلمي وألفريدو مورينو وخوليو مارشانت وأرييل غروثويس، ضد أرييل روشا حامي عرين الفريق المنافس حينها، هذا الحارس الذي يملك قصة غريبة من خلال تحول مساره من عالم كرة القدم إلى شركات النقل.
نهاية مبكرة
ظهر روشا لأول مرة مع فريق فيرو أويستي في عام 1993 وظل معه حتى عام 2000، بعدها مر عبر العملاق إندبندينتي، ثم نويفا شيكاغو وأخيراً أرسنال، حيث اعتزال اللعب في عام 2004.
وحول هذا، قال روشا في تصريح لموقع قناة "تي واي سي" الأرجنتينية: "كانت كرة القدم دائمًا ولا تزال فقاعة. لقد قلت دائمًا أشياء لا يريد الآخرون سماعها. كانت هذه دائمًا مشكلتي ولهذا السبب تركت كرة القدم في سن مبكرة. لم أتفق مع مسار العالم بأسره، وهذا سيجعلك تخسر الكثير في هذه الرحلة".
هجرة دائمة لكرة القدم
بعد تعليق قفازاته، ترك روشا وراءه الرياضة، التي كانت مصدر رزقه الوحيد لفترة طويلة، وحول هذا أضاف: "أنا لا أفتقد كرة القدم. لم أذهب إلى أي ملعب مرة أخرى. حسنًا، في الواقع أنا أكذب: ابني أخذني، نحن جميعًا من إندبندينتي وفي ذلك الوقت، كان الفريق معرضا لخطر الهبوط وقال لي ابني الأكبر دعونا نرى ما إذا كان بإمكاننا تغيير الوضع".
وواصل حديثه قائلا "أعيش سعيدًا، ومتحفزًا للغاية في ما أفعله ولا أتوقف. وضعت كل ما يمكنني وضعه في كرة القدم والآن أضع كل شيء في عملي الجديد وبشكل مكثف للغاية. أشاهد كرة القدم في إنكلترا وإسبانيا، من حلال بعض المباريات التي أختارها يوم الأحد".
ما الذي يقوم به آرييل روشا حالياً؟
حاليًا ، ابتعد روشا عن بيئة كرة القدم وانخرط بشكل كامل في إدارة شركة نقل وفي تربية وتسمين الماشية، وحول هذا قال "بعدما تقاعدت من كرة القدم بدأت مع شركة للنقل حيث كان والدي سائقًا، ثم أصبحت مساهما فيها في الوقت الحالي".