أحوال بن رحمة من سيئ إلى أسوأ: هل يكون الانتقال لنادٍ جديد هو الحل؟

18 يناير 2024
يعاني بن رحمة مع ويستهام في الموسم الحالي (سيباستيان فريج/Getty)
+ الخط -

يعيش المهاجم الجزائري، سعيد بن رحمة، موسماً شبيهاً بالكابوس من جراء المشاكل التي تعرض لها في الأسابيع الماضية، سواء مع ناديه ويستهام الإنكليزي أو منتخب الخضر، وهذا موازاة مع حديث وسائل الإعلام عن احتمال كبير لانتقاله في فترة الانتقالات الشتوية لنادٍ جديد.

وتراجع مستوى سعيد بن رحمة كثيراً خلال الموسم الكروي الحالي في وقت أنه كان أحد آمال نادي "الهامرز" منذ انضمامه للفريق في فترة الانتقالات الصيفة لعام 2021 قادماً من برينتفورد الإنكليزي، الذي أمسى مرشحاً للعودة له في "الميركاتو الشتوي"، إلى جانب تلقيه عروضاً من أندية أخرى فرنسية على غرار أولمبيك مرسيليا وأولمبيك ليون، ما قد يفتح له الباب لرفع التحدي والعودة من الجديد إلى الواجهة.

احتياطي فوق العادة

عكس الموسم الماضي عندما ساهم في النتائج الإيجابية التي حققها فريق ويستهام يونايتد أبرزها تحقيقه لقب دوري المؤتمر الأوروبي، أمسى سعيد بن رحمة لا يلعب إلا نادراً في تشكيلة المدرب الاسكتلندي، ديفيد مويس، خاصة في الأسابيع الأخيرة.

وبعدد الدقائق فقد لعب بن رحمة فقط 617 دقيقة في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، مع 5 مباريات دخلها كأساسي و8 لقاءات بدأها من مقاعد البدلاء، وهذا يحدث مع تألق كبير لزملائه المهاجمين في الفريق اللندني، على غرار الثلاثي جاردون بوين، لوكاس باكيتا وكذلك الغاني، محمد قدوس.

خارج حسابات بلماضي

وضعية سعيد بن رحمة (28 عاماً) الصعبة مع فريق ويستهام يونايتد أثرت كذلك على وضعه في منتخب الجزائر، إذ قرر المدرب جمال بلماضي إبعاده من القائمة التي تشارك في كأس أمم أفريقيا الجارية وقائعها في ساحل العاج، وهذا يضاف كذلك إلى المشكلة السابقة التي حدثت بين الطرفين خلال لقاء مصر الودي شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في الإمارات، ما اعتبرها المتابعون القطرة التي أفاضت الكأس، كون أن اللاعب قدم أداءً سيئاً مع الخضر خلال الفرص الكثيرة التي مُنح إياها.

ركلة جزاء ضائعة وطرد

بالعودة إلى أوضاعه مع ناديه، فقد مرّ كذلك سعيد بن رحمة بظروف صعبة مع ويستهام يونايتد خلال الفترة الأخيرة، على غرار تضييعه ركلة جزاء ضد أرسنال ضمن منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز بعد دخوله احتياطياً وكانت بذلك أول ركلة يضيعها في "البريميرليغ".

ويبقى من حسن حظه أن فريقه كان متقدماً في النتيجة بهدفين دون مقابل، وهذا يُضاف إلى البطاقة الحمراء المباشرة التي تلقاها، الثلاثاء، ضد بريستول ضمن كأس الاتحاد الإنكليزي إثر فقدانه لأعصابه أمام لاعب المنافس، ما يؤكد أن اللاعب لا يمرّ بأفضل أحواله هذا الموسم.

دلالات
المساهمون