أحداث عنف مبكرة في الدوري الفرنسي لكرة القدم

سجل الأمن الفرنسي أولى حالات العنف في الدوري الفرنسي لكرة القدم، بعد تعرض معدات النقل التلفزيوني وشاحناته الخاصة بشبكة قنوات بي إن سبورتس القطرية للإتلاف والتخريب، من طرف أشخاص مجهولين، يُرجح أن يكونوا من مشجعي نادي لوريان، وفقاً لقراءات وسائل الإعلام الفرنسية، ما يهدد نقل المباراة التي يواجه فيها هذا الفريق ضيفه غرونوبل، في الأسبوع الثاني من دوري الدرجة الثانية.

وتسلل المعتدون، الذين لم يتم الافصاح عن عددهم وهوياتهم حتى الآن، إلى موقف سيارات ملعب لاموستوار، واستطاعوا الدخول إلى الشاحنات، وسرقة الكوابل الكهربائية، وأتلفوا بعض المعدات، وفقاً لما نشره موقع راديو أر إم سي سبورت الفرنسي، مساء الجمعة، ما يرجح فرضية أن يكون العمل التخريبي من جماهير النادي المضيف.

وأضاف الموقع أن مشجعي لوريان غاضبون من برمجة مبارياتهم يوم الجمعة، كل أسبوع، ولم يجدوا سوى القناة الفضائية الناقلة للبطولة ليتهجموا عليها، بذريعة أنها تفرض إجراء مباريات ناديهم في هذا اليوم، في حين عانى المسؤولون الفرنسيون صعوبة إيجاد قنوات ناقلة للمباريات تشتري حقوق البث، خاصة في الدول الأوروبية الكبرى، ما ينبئ بأزمة مالية كبيرة، كما سبق أن أشار إليه الإعلام الفرنسي.

كرة عربية

التحديثات الحية

هل يُودع التعمري الدوري الفرنسي بإنجاز في "حديقة الأمراء"؟

وفتح الأمن تحقيقاً في الحادثة، لكشف هوية المتورطين، فيما صدرت قرارات عاجلة لتطويق مناطق سير "ألتراس" نادي لوريان، تحسباً لأي تجاوزات مرتقبة، في ظل ما حدث قبل المباراة في بطولة الدوري الفرنسي لكرة القدم، ومن أجل الحفاظ على الممتلكات، في حين يسعى المحققون لكشف هوية المعتدين، وتقديمهم للعدالة، بما أن حجم الخسائر كان كبيراً، والضحية لا علاقة له بما يحدث.

وحقق نادي لوريان بداية قوية في الدوري الفرنسي، بفوز خارج الديار ضد نادي مارتيغ، ويسعى لمواصلة مشواره الإيجابي، وتحقيق الصعود إلى دوري الأضواء، رغم المنافسة الكبيرة مع أندية غانغان وباريس إف سي، وحتى نادي ميتز، المعتاد على اللعب في دوري الدرجة الأولى، خاصة أنه يمتلك في صفوفه لاعبين مميزين مثل الدولي التونسي، منتصر الطالبي وصاحب الخبرة الطويلة مع مانشستر سيتي، بنجامين ميندي.