أبو طالب السعودية تهزم لاعبة إسرائيلية في التايكواندو

07 اغسطس 2024
أبو طالب مع السعودية في أولمبياد باريس داخل قاعة القص الكبير، 7 أغسطس/آب 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تفوقت السعودية دنيا أبو طالب على الإسرائيلية أبيشاغ سيمبيرغ (2-1) في وزن 49 كيلوغراماً، لتتأهل إلى ربع نهائي أولمبياد باريس 2024.
- بعد تأخرها في الجولة الأولى، قلبت أبو طالب النتيجة بركلة على الرأس، واكتسحت منافستها في الجولة الثالثة (10-صفر).
- بدأت أبو طالب التايكواندو مع الصبيان، وهي أول سعودية تتأهل للأولمبياد عبر التصفيات، وتحلم بحصد ميدالية ذهبية في باريس 2024.

تفوقت لاعبة التايكواندو السعودية دنيا أبو طالب (27 سنة)، على منافستها الإسرائيلية أبيشاغ سيمبيرغ، لتتأهل إلى الدور ربع النهائي في وزن 49 كيلوغراماً في منافسات أولمبياد باريس 2024، لتُتابع طريقها بنجاح من أجل محاولة حصد ميدالية في الألعاب الأولمبية.

وتفوقت لاعبة التايكواندو السعودية دنيا أبو طالب على اللاعبة الإسرائيلية أبيشاغ سيمبيرغ (2-1)، في وزن 49 كيلوغراماً، الأربعاء، فبعدما تأخرت في الجولة الأولى (6-2)، كانت أبو طالب في طريقها للخسارة الثانية عندما تقدمت الإسرائيلية (4-1)، إلا أن السعودية حققت ركلة على الرأس قلبت النتيجة لصالحها، وفي الجولة الثالثة الحاسمة، جاء النزال من طرف واحد، إذ اكتسحت أبو طالب منافستها (10-صفر).

وبعد نهاية المواجهة، احتفلت اللاعبة السعودية (27 سنة)، بفوزها ورفضت الحديث لوسائل الإعلام في المنطقة المختلطة المخصصة للصحافيين، على أن تلعب لاحقاً مع الفائزة من بين التايلاندية بانيباك وونغباتاناكيت والمغربية أميمة البوشتي. وإذا حققت الفتاة المحجبة السمراء هدفها، ستكون أول رياضية سعودية تحرز ميدالية في الأولمبياد على الإطلاق، بل ستوقع على الذهبية الأولى لبلادها.

يُذكر أن أبو طالب بدأت ممارسة التايكواندو مع الصبيان في ظل عدم السماح للنساء بممارسة الرياضة آنذاك، لكن بطلة آسيا وأول سعودية على الإطلاق تتأهل للأولمبياد عبر التصفيات، تحلم حالياً بالحصول على ميدالية ذهبية في أولمبياد باريس 2024.

وكانت لاعبة التايكواندو السعودية قد قالت قبل مشاركتها في أولمبياد باريس، في تصريحات خاصة لوكالة فرانس برس بعدما انتهت من حصة تدريبية مسائية بمدينة أبها في جنوب غرب المملكة: "بدأت التايكواندو حين كنت في الثامنة من عمري ولم يكن هناك دعم مثل الآن"، واسترجعت البدايات الصعبة بابتسامة كبيرة قائلة: "كنت دائماً ألعب مع الصبيان في مركز أولاد أصلاً دون بنات، كنت ألبس غطاءً للرأس لأغطي شعري حتى لا أظهر أنني بنت".