يواصل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تحضيراته للمنافسات الأوروبية، بعد الأدوار الأولية التي تُلعب في الوقت الراهن، حيث ستشهد النسخة الحالية مجموعة من القوانين الجديدة، ببروتوكول وقائي سيتم العمل به قريباً بسبب استمرار تفشي فيروس كورونا.
وكشفت صحيفة "ماركا" أن لوائح صارمة سيعلنها "يويفا" من أجل ضمان تنظيم مباريات دوري أبطال أوروبا و"يوروباليغ" بصفة طبيعية، حتى في حال تعرض اللاعبين للإصابة بالوباء، وهي قوانين صارمة على الأندية التي ستكون حريصة على ضمان سلامة نجومها وتفادياً للإقصاء من المنافسة.
وتشترط الهيئة الأوروبية على الأندية المشاركة بمسابقاتها أن تلعب المباراة في موعدها، عندما يتوفر لديها 13 لاعباً، بوجود حارس مرمى واحد على الأقل، في القائمة النهائية التي تقدمها لها، وذلك لضمان إجراء المواجهة.
كما سيحتسب الفريق المنظم منهزماً بثلاثة أهداف لصفر إذا فشل في تنظيم المباراة على ميدانه، سواء بسبب شروط السفر التي تفرضها دولته، أو وجوب الخضوع لفترة حجر صحي قد تكون طويلة، ما يجعل الأندية مضطرة للوصول إلى اتفاقات مع حكومات بلادها لتفادي أي حرج.
كما فرضت "يويفا" على الأندية أن تتعهد بقدرتها على تنظيم المواجهات بالأماكن التي تختارها هيئة سيفرين، فضلاً عن وضع فرق من الخبراء في المجال الصحي، وضمان الظروف الجيدة للمنافس الزائر أثناء سفره ولحظة وصوله وخلال إقامته.
وفي حال تغيرت قوانين الدولة المستضيفة، سيتعين على النادي المضيف مراسلة "يويفا" بشكل عاجل من أجل اختيار بلد آخر لاستضافة اللقاء، يكون من اقتراحه، بعد تلقيه الضوء الأخضر من حكومته لاحتضان المباراة.
وسيتكفل النادي المضيف بجميع المصاريف التي يتطلبها الإجراء، وفي حال عدم قدرته، سيتعرض للخسارة بنتيجة ثلاثة أهداف، تعني إقصاءه في أغلب الحالات.
وستلغى المباراة في حال إصابة عدد كبير من اللاعبين يجعل سلطات البلد لا تسمح بإقامتها أو النادي عاجزاً عن اللعب، أو تؤجل المباراة لأسباب صحية تتجاوز قدرته على ضمان السير السليم لها في حال إجرائها.
وسيسمح "يويفا" للأندية التي يعاني لاعبوها من إصابات بفيروس كورونا، باستبدالهم بلاعبين آخرين، شرط أن يكونوا مسجلين في قوائم الهيئة، وذلك ضمن شروط الاتحاد الدولي لكرة القدم، مع إثبات أن اللاعبين الجدد غير مصابين بالوباء.
وقرّر "يويفا" استبدال الحكام في حال تأكّد إصابة أحد منهم بحكام آخرين، وإذا استلزم الأمر أن يكونوا من بلد النادي المنظم نفسه، وهو ما يعكس الإصرار الكبير على سير المنافسة بشكل عادي.