يقود نجم المنتخب الإيطالي السابق جينارو غاتوزو، ثورة حقيقية بعد وصوله مدرباً لنادي فالنسيا الإسباني، إذ يهدف لإعادة سمعة الفريق وقوته، وتجاوز التراجع المخيف الذي تعيشه الجماهير كابوساً يستمر منذ قدوم المالك السنغافوري بيتر ليم.
ونشرت صحيفة "توتو ميركاتو" الإيطالية، اليوم السبت، مخططات أسطورة نادي ميلان سابقاً، والتحديات التي تنتظره ووضعها هدفاً له، وهي تشكيل فريق ينافس على احتلال مرتبة مؤهلة لإحدى البطولات الأوروبية رغم صعوبة المهمة.
وطلب غاتوزو من مجلس الإدارة نشاطاً أكبر في سوق الانتقالات الصيفية، ومحاولة إقناع مجموعة من الأسماء لاستقدامها، ويتقدمها نجوم يلعبون في الدوري الإيطالي، وعلى رأسهم العاجي تيموي باكايوكو لاعب تشلسي الإنكليزي، الذي كان معاراً لميلان.
وإلى جانب باكايوكو، اختار غاتوزو، الدولي الإيطالي ماتيو بوليتانو، وكذلك البلجيكي دريس ميرتينز الذي ينوي الرحيل عن نابولي، لعله يقدم خبرته الكبيرة في المنافسات الأوروبية، بينما حدد مواطنه ماريو بالوتيلي لقيادة الهجوم، بما أنه يرغب في العودة للأضواء بأمل استدعائه إلى صفوف منتخب "الأزوري".
وسيتولى غاتوزو مهمة الاتصال بهؤلاء اللاعبين ووكلاء أعمالهم نظراً لعلاقاته المميزة معهم، لكن المهمة تبدو صعبة في ظل الديون التي تطارد ناديه الجديد، وإمكانية رحيل المالك السنغافوري، في وقت يطارد شبح الإفلاس الجماهير الغاضبة.
ويخشى عشاق فالنسيا من فرار غاتوزو قبل بداية الموسم، بعد ارتفاع حدة المشاكل وصعوبة العمل في ظروف مماثلة، خاصة أن الإيطالي واجه نفس الإشكال في بداية الموسم عندما وافق على مهمة تدريب فيورنتينا، ثم اضطر للرحيل عقب مرور ثلاثة أسابيع فقط.