تتواصل التحويرات التي تعرفها قوانين عديد الاختصاصات الرياضية في العالم، ومن بينها رياضة الرغبي، التي دخلت منذ بداية الشهر الحالي في مرحلة جديدة بعد اعتماد قوانين جديدة لتحديد الفائز في المباريات في حالة حدوث التعادل وذلك حتى يكون لكل مباراة فائز.
وعمد اتحاد نيوزيلندا، إلى اعتماد قانون "النقطة الذهبية" الذي يسمح بتحديد المنتصر في بعض المباريات. وينص القانون الجديد على أنّه عند نهاية 80 دقيقة من اللعب بالتعادل، يتم اللجوء إلى حصتين إضافيتين والفريق الذي يسجل أولاً هو المنتصر.
وهذا القانون اعتمد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" خلال عديد المناسبات وكذلك الاتحاد الأوروبي "يويفا" ومنح عديد الألقاب الهامة مثل فوز ألمانيا ببطولة أوروبا 1996 معتمدة على الهدف الذي سُجل في بداية الحصة الإضافية.
وانطلق العمل بهذا القانون الجديد، خلال هذا الشهر، حيث نجح داميان ماكينزي في منح فريقه وايكتو تشيفز الانتصار على حساب آوتروروا، بعد تسديدة من مسافة بعيدة مكنت فريقه من المبادرة بالتسجيل في الحصة الإضافية الأولى وبالتالي الحصول على نقاط اللقاء.
ويواجه هذا القانون انتقادات كبيرة، في نيوزيلندا وذلك منذ انطلاق الاعتماد عليه في اختصاص 15 لاعباً، بعد أن كان في البداية مقتصراً على اختصاص رغبي بـ13 لاعباً.
ومن شأن هذه الانتقادات أن تقود إلى تعديل جديد يقضي بالتخلي عن هذا القانون، وعودة الأمور إلى نقطة البداية، باعتبار أن بعض الجماهير ترى أن هذا القانون لا يتماشى مع خصوصية رياضة الرغبي وطابعها النبيل.
Sky Super Rugby Aotearoa... You can't beat it.
— Super Rugby (@SuperRugbyNZ) April 10, 2021
🎥: @skysportnz pic.twitter.com/Qw4Zu6NVSc