أقرّت المحكمة الإيطالية حكماً نهائياً في قضية نجم منتخب "الأزوري" السابق، فابريتسيو ميكولي، بعد الاتهامات التي وُجهت إليه، بالانتماء إلى عصابة المافيا، والتشجيع على قتل القضاة والمنتسبين إلى العدالة، بعد ثبوت تأييده لتصفية القاضي المغدور، جيوفاني فالكوني، على يد منظمة "كوزا نوسترا"، عام 1992.
ووفقاً لصحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، تلقّى نجم نادي باليرمو السابق الخبر بصدمة كبيرة الأربعاء، لأنه سيقضي 3 سنوات ونصف سنة في السجن، بحكم نهائي أثبت تورطه في صداقات مع جماعات مافيا خطيرة.
وتلقى ميكولي اتهامات ثانية، منها تلقي أموال فاسدة، من نجل قائد عصابة مافيا، يُلقب بـ"الأنيق"، ويُدعى أنتونينو لوريسيلا، بقيمة 12 ألف يورو، وبعض القضايا الأخرى التي جعلت حياته تتحول إلى جحيم.
ولم يكن الطعن الذي قدمه اللاعب السابق ومحاموه كافياً، لإقناع محكمة روما، إذ أمرته بعد إعلان الحكم، باختيار المكان الذي يقضي فيه عقوبته، ما شكل صدمة كبيرة له، بعد أن كان يأمل تبرئة ذمته، وإخلاء سبيله نهائياً.
وحمل ميكولي ألوان العديد من الأندية الكبيرة في إيطاليا، مثل يوفنتوس وبيروجيا، كذلك باليرمو الذي قضى معه أجمل فترات مشواره الكروي، وقاده إلى تمثيل المنتخب الإيطالي في 10 مباريات، دون أن يحصل على فرصة فعلية، في ظل المنافسة الكبيرة، كذلك فإنه مثّل الفئات السِّنية لـ"الأزوري" في منتخبي أقل من 18 و21 عاماً.