عوّض المنتخب المكسيكي تعثره في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى لبطولة "الكأس الذهبية" أمام منتخب ترينيداد وتوباغو، ليُحقق انتصاراً عريضاً ومهماً على منافسه منتخب غواتيمالا، ويُحقق أول 3 نقاط له في البطولة القارية سعياً وراء التأهل إلى الدور المقبل.
وقدم المنتخب المكسيكي، فجر اليوم الخميس، مباراة كبيرة، وسيطر على كل شيء تقريباً ليتفوق بثلاثية نظيفة، وتقدم عند الدقيقة الـ 29 من المباراة من طريق اللاعب روجيليو فونيس موري، ليعود ويُضيف اللاعب نفسه الهدف الثاني في الدقيقة الـ 55، ويُنهي الأمور عملياً في المواجهة بسبب العجز الواضح لمنتخب غواتيمالا.
وفي الدقيقة الـ 79، أكمل اللاعب أوربلين بينيدا، ثلاثية منتخب المكسيك، وسط انهيار تام لمنتخب غواتيمالا الذي لم ينجح في مجاراة قوة منافسه المكسيكي على أرض الملعب، حتى إنه لم يستحوذ على الكرة إلا بنسبة 30%، ما جعله يبدو ضعيفاً للغاية في المباراة.
وبهذا الفوز عزز المنتخب المكسيكي موقعه في المركز الثاني برصيد 4 نقاط بعد تعادل في الجولة الأولى وفوز في الجولة الثانية، فيما بقي منتخب غواتيمالا في المركز الأخير دون نقاط من خسارتين في أول جولتين، لتقترب المكسيك بنسبة كبيرة من التأهل إلى الدور الثاني.
وفي المباراة الثانية من المجموعة نفسها، تابع منتخب السلفادور عروضه القوية، وتأهل إلى الدور الثاني، بعد تحقيقه الفوز الثاني، وهذه المرة على منتخب ترينيداد وتوباغو بهدفين نظيفين. وبهذا الفوز تصدر منتخب السلفادور المجموعة برصيد 6 نقاط، قبل مواجهة منتخب المكسيك في الجولة الأخيرة لمعرفة مصير الصدارة.