من أنماط التفكير التي ينبغي أن يعتني الآباء بتنميتها لدى الأبناء يوما بعد يوم وعاماً وبعد عام.. التفكير الناقد، ذلك النمط الذي يساعد الأبناء على بناء شخصية تتمتع بالدقة في التفكير، والقدرة على التعامل مع المشكلات واتخاذ القرارات وفق منهجية صحيحة، ويدعم لديهم القدرة على الحكم على الأمور المختلفة بطريقة موضوعية بعيدة عن التحيز والذاتية، ويساعدهم على التصدي للأفكار والشائعات الهدامة، كما يعمل على تنمية الاتجاه العلمي لديهم.
ومما يساعد على ذلك:
1- وفّر لطفلك مناخاً إيجابياً للتفكير الحر والتعبير عن رأيه أياً كان، فلا تسخر أو تسفّه ما يطرحه من أسئلة أو إجابات مهما كانت بسيطة أو بعيدة عن الواقع والمنطق، لكن تقبل ذلك منه بصدر رحب، وساعده على تطوير أسئلته أو إجاباته حتى تصبح منطقية ومقبولة.
2- شاركه وأخوته في تنفيذ موقف تمثيلي يحتاج فيه إلى اتخاذ قرار في أمر ما (تعطل سيارة الأب أثناء العودة من المدرسة مثلا)، وبعد أداء الدور يطلب من الطفل أن يستعرض حلولا للموقف، ويذكر الخيارات التي استطاع الوصول إليها، ويعرض كل خيار على حدة، مع ذكر حيثيات كل خيار، ويشرح ما يترتب عليه، وذلك بطريقة تناسب عمره وقدراته.
اقــرأ أيضاً
3- اقرأ معه قصة واسأله بعض الأسئلة حولها، مثل: ماذا يمكن أن يفعل لو كان هو بطل القصة؟ ماذا أحب في القصة ولماذا؟ ماذا كره فيها ولماذا؟... إلخ.
4- أدر حواراً معه واطرح فيه فكرة أو سلوكاً أو شيئاً ما للتقييم، واطلب منه أن يحدد الجوانب الإيجابية والسلبية فيه.
5- استثمر بعض مواقف الحياة أو الأحداث التي يمر بها طفلك، واطرح عليه عدداً من الأسئلة، والتي تعمل على جذب الانتباه واستثارة العمليات العقلية، فمثلا عند شرائه شيئاً جديداً يمكنك أن تسأله: لماذا اخترت هذا الشيء؟ ما هي إيجابياته وما هي سلبياته؟ وعندما يتصرف شخص تصرفاً إيجابياً أو سلبياً يمكنك أن تسأله: هل تعتقد أن ما فعله مقبول أم مرفوض؟ لماذا قام بهذا التصرف؟ كيف توصلت إلى أن هذا الفعل صواب أو خطأ؟
6- العب معه بعض الألعاب التي تثير التفكير لديه، ومن أمثلتها لعبة اللغز، وفيها يخرج اللاعب بعيداً عن الأسرة أو زملائه الذين يشاركونه اللعب، ويتفق اللاعبون على شيء معين قد يكون نباتاً أو جماداً أو حيواناً... إلخ، ثم يدخل اللاعب ويوجه لهم عدة أسئلة حول هذا الشيء (هل هو حيوان أم نبات أم جماد؟ ما لونه؟ هل يؤكل؟ ما شكله؟... إلخ)، وعليهم أن يجيبوه، حتى يكتشف هذا الشيء.
مهارات أساسية
7- شجع طفلك على أن يتساءل عن أي شيء يبدو غير معقول أو غير مفهوم له.
8- دربه على التمييز بين الحقيقة والرأي، ووضح له أن الحقيقة شيء يمكن إثباته أو وصف لواقع، أما الرأي فهو وجهة نظر شخصية، ويمكنك ذلك باستخدام بعض العبارات المناسبة لعمره وقدراته، ثم تطلب منه أن يحدد أيها حقيقة وأيها رأي، ثم تدير نقاشاً معه حولها، ومن أمثلة هذه العبارات: 8 أكبر 5، مادة اللغة الفرنسية أسهل من اللغة العربية، السيارة أكبر من الدراجة، لعب كرة القدم أفضل من لعب كرة السلة، الماء حاجة أساسية للإنسان... إلخ.
9- علمه ألا يعمم في حكمه على الأمور، فمثلا إذا رأيته يطلق حكماً عاماً على أمر ما فناقشه فيه، فمثلا لو سمعته يقول: كل مدرسي اللغة العربية لا يشرحون النحو جيداً، ناقشه حول هذا الأمر، ووضح له أن هناك فروقاً بين الأشخاص، وأن لكل منا نقاط قوة ونقاط ضعف.
10- وضّح له أنه من الخطأ أن يميل إلى الموافقة أو الرفض لأمر دون تأمل أو تفكير كافٍ، فمثلا لو حكم على زميله بأنه جيد أو سيئ فاسأله: كيف توصل إلى ذلك الحكم؟ ما الحقائق التي بنى عليها الحكم؟... إلخ.
اقــرأ أيضاً
1- وفّر لطفلك مناخاً إيجابياً للتفكير الحر والتعبير عن رأيه أياً كان، فلا تسخر أو تسفّه ما يطرحه من أسئلة أو إجابات مهما كانت بسيطة أو بعيدة عن الواقع والمنطق، لكن تقبل ذلك منه بصدر رحب، وساعده على تطوير أسئلته أو إجاباته حتى تصبح منطقية ومقبولة.
2- شاركه وأخوته في تنفيذ موقف تمثيلي يحتاج فيه إلى اتخاذ قرار في أمر ما (تعطل سيارة الأب أثناء العودة من المدرسة مثلا)، وبعد أداء الدور يطلب من الطفل أن يستعرض حلولا للموقف، ويذكر الخيارات التي استطاع الوصول إليها، ويعرض كل خيار على حدة، مع ذكر حيثيات كل خيار، ويشرح ما يترتب عليه، وذلك بطريقة تناسب عمره وقدراته.
3- اقرأ معه قصة واسأله بعض الأسئلة حولها، مثل: ماذا يمكن أن يفعل لو كان هو بطل القصة؟ ماذا أحب في القصة ولماذا؟ ماذا كره فيها ولماذا؟... إلخ.
4- أدر حواراً معه واطرح فيه فكرة أو سلوكاً أو شيئاً ما للتقييم، واطلب منه أن يحدد الجوانب الإيجابية والسلبية فيه.
5- استثمر بعض مواقف الحياة أو الأحداث التي يمر بها طفلك، واطرح عليه عدداً من الأسئلة، والتي تعمل على جذب الانتباه واستثارة العمليات العقلية، فمثلا عند شرائه شيئاً جديداً يمكنك أن تسأله: لماذا اخترت هذا الشيء؟ ما هي إيجابياته وما هي سلبياته؟ وعندما يتصرف شخص تصرفاً إيجابياً أو سلبياً يمكنك أن تسأله: هل تعتقد أن ما فعله مقبول أم مرفوض؟ لماذا قام بهذا التصرف؟ كيف توصلت إلى أن هذا الفعل صواب أو خطأ؟
6- العب معه بعض الألعاب التي تثير التفكير لديه، ومن أمثلتها لعبة اللغز، وفيها يخرج اللاعب بعيداً عن الأسرة أو زملائه الذين يشاركونه اللعب، ويتفق اللاعبون على شيء معين قد يكون نباتاً أو جماداً أو حيواناً... إلخ، ثم يدخل اللاعب ويوجه لهم عدة أسئلة حول هذا الشيء (هل هو حيوان أم نبات أم جماد؟ ما لونه؟ هل يؤكل؟ ما شكله؟... إلخ)، وعليهم أن يجيبوه، حتى يكتشف هذا الشيء.
مهارات أساسية
7- شجع طفلك على أن يتساءل عن أي شيء يبدو غير معقول أو غير مفهوم له.
8- دربه على التمييز بين الحقيقة والرأي، ووضح له أن الحقيقة شيء يمكن إثباته أو وصف لواقع، أما الرأي فهو وجهة نظر شخصية، ويمكنك ذلك باستخدام بعض العبارات المناسبة لعمره وقدراته، ثم تطلب منه أن يحدد أيها حقيقة وأيها رأي، ثم تدير نقاشاً معه حولها، ومن أمثلة هذه العبارات: 8 أكبر 5، مادة اللغة الفرنسية أسهل من اللغة العربية، السيارة أكبر من الدراجة، لعب كرة القدم أفضل من لعب كرة السلة، الماء حاجة أساسية للإنسان... إلخ.
9- علمه ألا يعمم في حكمه على الأمور، فمثلا إذا رأيته يطلق حكماً عاماً على أمر ما فناقشه فيه، فمثلا لو سمعته يقول: كل مدرسي اللغة العربية لا يشرحون النحو جيداً، ناقشه حول هذا الأمر، ووضح له أن هناك فروقاً بين الأشخاص، وأن لكل منا نقاط قوة ونقاط ضعف.
10- وضّح له أنه من الخطأ أن يميل إلى الموافقة أو الرفض لأمر دون تأمل أو تفكير كافٍ، فمثلا لو حكم على زميله بأنه جيد أو سيئ فاسأله: كيف توصل إلى ذلك الحكم؟ ما الحقائق التي بنى عليها الحكم؟... إلخ.