مناشدات لإنقاذ مرضى السرطان في الشمال السوري

غازي عنتاب

محمد كركص

سيف الخزاعي
محمد كركص
صحافي سوري
21 يوليو 2023
#أنقذوا_مرضى_السرطان
+ الخط -

شارك طلاب أحد المعاهد الصحية في منطقة "درع الفرات" بريف حلب الشمالي الشرقي، ضمن مناطق سيطرة المعارضة شمالي سورية، في وقفة تضامنية تحت عنوان "أنقذوا مرضى السرطان"، اليوم الجمعة.

ورفع طلاب المعهد الصحي التابع لوزارة الصحة في "الحكومة السورية المؤقتة" لافتات أمام المعهد، تحت شعار "أنقذوا مرضى السرطان"، وذلك تضامناً مع مرضى السرطان في الشمال السوري، وأمام مديرية صحة حلب في مدينة مارع شمالي محافظة حلب.

إلى ذلك، قام المئات من السوريين من بينهم نشطاء وصحافيون وإغاثيون وأطر طبية بحلق شعرهم، وذلك تضامناً مع أطفال مصابين بالسرطان في الشمال السوري.

وناشد الدكتور عبد المنعم زين الدين، وهو منسق عام لدى "الثورة السورية" عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، السلطات التركية والمعنيين إدخال مصابي السرطان في الشمال السوري لتلقي العلاج ضمن المستشفيات التركية، لاسيما أنّ عدد المصابين بلغ قرابة 3000 من بينهم نحو 65% من النساء والأطفال.

وطالب زين الدين المنظمات الدولية والخيرية الإنسانية الداعمة لإيجاد حل جذري لعلاج المرضى، "عبر إنشاء مركز متكامل لعلاج الأورام السرطانية الذي يمكن أن يكون على الحدود السورية التركية في منطقة آمنة بعيداً عن قصف قوات الأسد وحلفائها الروس والإيرانيين الذين يقصفون المشافي والمراكز الطبية لأنهم سبب أساسي في إيصال الناس إلى الكوارث من أمراض السرطان والإصابات الأخرى التي تحول للعلاج في المشافي التركية".

بدوره، حذر "فريق ملهم التطوعي"، أمس الخميس، من أنّ آلاف المرضى يواجهون الموت البطيء بعد حرمانهم من العلاج، مبيناً، في بيان له، أنّ الحل الوحيد هو خروجهم من المنطقة بأسرع وقت ممكن ليخضعوا للعلاج الإشعاعي، مؤكداً أنّ "الشمال السوري غير مُهيأ لعلاج مرضى السرطان!".

وبينما لا يوجد مستشفى متخصص لعلاج المصابين بـمرض السرطان في الشمال السوري، كان مدير المكتب الإعلامي في مديرية صحة إدلب عماد زهران، قد أوضح لـ"العربي الجديد"، في حديث سابق، أنه بعد حدوث الزلزال في 6 فبراير/ شباط الماضي، توقف إدخال مرضى السرطان إلى تركيا، ومنذ فترة أعيد السماح بدخولهم، لكن لعدد قليل، إذ يسمح لمن يحملون بطاقة هوية شخصية "كملك" بالدخول لتلقي العلاج فقط.

ذات صلة

الصورة
مخيمات الشمال السوري ، 1 يوليو 2024 (عدنان الإمام/العربي الجديد)

مجتمع

تعاني آلاف الأسر النازحة في مخيمات الشمال السوري من أزمة إنسانية حادة نتيجة انعدام المياه الصالحة للشرب، وذلك بسبب توقف دعم المنظمات الإنسانية
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
الصورة
السوري محمد نور .. حياة بنصف ساق تزينها الابتسامة (العربي الجديد)

مجتمع

بساق واحدة، يقود محمد نور سيارته الصغيرة بمهارة عالية بمساعدة عكازه، ليصل بشكل يومي عند الساعة السابعة صباحًا إلى المنطقة الصناعية في مدينة إدلب
الصورة
طبيبة وطفل في رواق مشفى الأقصى، 6 مارس 2024 (أشرف عمرة/ الأناضول)

مجتمع

منذ أن بدأ الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خرج نحو 32 مستشفى ومركزاً صحياً، بينها مستشفى شهداء الأقصى، عن العمل.
المساهمون