قافلة مساعدات من الرقة لمنكوبي الزلزال عالقة في معبر "عون الدادات"

10 مارس 2023
قافلة مساعدات إنسانية دولية سابقة لمتضرري الزلزال بسورية (عمر الحاج قدور/فرانس برس)
+ الخط -

لا تزال قافلة مساعدات مُقدّمة من أهل الرقة تقف أمام معبر "عون الدادات" الفاصل بين مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في منبج، ومناطق سيطرة "الجيش الوطني السوري" في جرابلس بريف حلب الشرقي، لليوم الثاني على التوالي، في انتظار موافقة "الحكومة السورية المؤقتة" للدخول من المعبر لإغاثة منكوبي الزلزال شمال غربي سورية.

وقال الناشط الإعلامي أسامة أبو عدي المنحدر من مدينة الرقة، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "هذه القافلة الإنسانية الثالثة المقدمة من أهالي مدينة الرقة لمنكوبي الزلزال في شمال غربي سورية"، موضحاً أنه "اشترك في جمعها تجار وناشطون وأهالٍ وأطباء ومستودعات أدوية، وضمت أدوية ومعدات طبية وتجهيزات خيام، وأغذية وحليب أطفال، وملابس لمختلف الأعمار، وفرشاً وتجهيزات منزلية"، مُشيراً إلى وجود "10 شاحنات ضمن القافلة، وهي منذ مساء الأربعاء أمام معبر عون الدادات، ولم يتم بعد عبورها بانتظار موافقة الحكومة السورية المؤقتة".

ولفت أبو عدي إلى أن "هناك مبادرات خيرية في محافظة الرقة تتحضر أيضاً خلال شهر رمضان، لإيصال مساعدات عينية ونقدية وغذائية وطبية للمنكوبين وهي مقدمة من أهالي الرقة لأهالي محافظتي إدلب وحلب".

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، صوراً للقافلة الإنسانية القادمة من الرقة قصد الدخول إلى إدلب في معبر "عون الدادات" واستمرار منع "الحكومة السورية المؤقتة" لها.

وكانت ثلاث قوافل قد دخلت من أهالي المنطقة الشرقية لإغاثة منكوبي الزلزال شمال غربي سورية، كانت أولاها قافلة أهالي دير الزور، وهي أكبر قافلة مدمجة تألفت من 143 شاحنة تحت مُسمى "فزعة عشائر الشرقية دير الزور والرقة"، بالإضافة إلى قافلة فزعة الفرات "ماري"، والتي تألفت من 17 شاحنة، وفزعة "إحنا أخوة" مقدمة من أهالي محافظة الرقة، تألفت من 20 شاحنة، ضمت مساعدات طبية وأدوية، ومواد غذائية، وألبسة، ومفروشات بأنواعها من إسفنج وبطانيات وغيرها.

وتم توزيع هذه القوافل ضمن مناطق سيطرة "الحكومة السورية المؤقتة" بريف حلب الشمالي، ولا سيما ناحية جنديرس أكثر المناطق المتضررة من الزلزال، بالإضافة إلى إرسال قسم منها إلى مناطق سيطرة "حكومة الإنقاذ" في إدلب وتوزيعها على المتضررين من الزلزال، غالبيتها في مناطق سلقين وحارم وعزمارين أكثر المناطق المتضررة من الزلزال على الحدود السورية التركية.

المساهمون