سيراليون تعيد فتح المدارس بعد انحسار إيبولا

22 يناير 2015
انحسار الفيروس في عدد من الدول (GETTY)
+ الخط -


قالت حكومة سيراليون إنها ستعيد فتح المدارس في مارس/آذار بعد ثمانية أشهر من إغلاقها إثر تفشي فيروس إيبولا.

وإعادة فتح المدارس علامة أخرى على تباطؤ انتشار الفيروس، ووضعه بشكل تدريجي تحت السيطرة، بعد أسوأ تفشٍّ للمرض على الإطلاق.

وقالت منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء، إن الفيروس أودى بحياة نحو 8626 شخصا في أشد الدول تضررا في غرب أفريقيا، وهي سيراليون وغينيا وليبيريا، وأصاب ما يقرب من 21700 شخص.

وقالت حكومة سيراليون، في بيان، إن قرار إعادة فتح المدارس جاء بعد اجتماع تشاوري برئاسة الرئيس إرنست باي كوروما، أمس الأربعاء. وقطاع التعليم واحد من أكثر القطاعات تضررا بانتشار المرض.

وقالت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، إن وباء إيبولا ينحسر في غرب أفريقيا فيما يبدو، إذ تم الإبلاغ عن أقل من 150 حالة إصابة في الأسبوع المنصرم لكن يتعين مواصلة الجهود للقضاء على المرض القاتل.

وأضافت المنظمة في أحدث بياناتها أن سيراليون ما زالت هي الأشد تضررا حيث يوجد بها 117 من بين الحالات المؤكدة الجديدة البالغ عددها 145. وكان عدد الحالات المؤكدة في سيراليون 184 في الأسبوع السابق و248 في الأسبوع الذي قبله.

وقالت المنظمة "وتيرة حدوث حالات الإصابة تواصل التراجع في غينيا وليبيريا وسيراليون" مضيفة أنه جرى تكثيف إجراءات مراقبة المرض في المناطق الحدودية في غينيا بيساو وساحل العاج ومالي والسنغال.
وينخفض عدد حالات الإصابة الجديدة إلى النصف في غينيا كل عشرة أيام. وقالت المنظمة إن عدد حالات الإصابة الجديدة بها وهو 20 حالة هو الأقل منذ أوائل أغسطس/أب.
وفي ليبيريا التي تراجع عدد حالات الإصابة المؤكدة فيها في الأسبوع الماضي إلى ثمانية نزولا من أكثر من 300 في الأسبوع في أغسطس/أب وسبتمبر/أيلول يستغرق الأمر أسبوعين لهبوط العدد إلى النصف بينما في سيراليون يستغرق الأمر 20 يوما.

وقالت المنظمة إنه بشكل عام كان هناك 21724 حالة إصابة بالإيبولا في تسع دول في العام المنصرم منذ أن بدأ الوباء في غينيا بما في ذلك 8641 حالة وفاة.

وتم القضاء على الفيروس في مالي ونيجيريا والسنغال ولا توجد حالات جديدة بين عمال الصحة الأجانب العائدين إلى بريطانيا أو إسبانيا أو الولايات المتحدة وإن كانت هناك ممرضة بريطانية تتعافى في مستشفى بلندن.

المساهمون