يحتفل الجزائريون بعيد الفطر هذا العام في ظروف استثنائية بسبب الأزمة الوبائية الناتجة من انتشار فيروس كورونا، إذ منعت السلطات أداء صلاة العيد في المساجد التي ما زالت مغلقة، ومنعت التنقل بين المدن والبلدات، ليؤدي الجزائريون صلاة العيد في البيوت، عملاً بفتوى لجنة الإفتاء التابعة لوزارة الشؤون الدينية.
وأدى عدد كبير من الجزائريين صلاة عيد الفطر في جماعة من خلال تجمّع المتجاورين في منزل واحد، أو في الحدائق المنزلية لإقامة الصلاة معاً من دون خطبة، خاصة في القرى والأرياف، وقال محمد لونيس، من قرية فجانة بولاية تيبازة (غرب)، لـ"العربي الجديد": اجتمعنا كعائلة كبيرة، ومعنا الجيران في حديقة المنزل، وقمنا بالتكبير معاً، ثم أدينا الصلاة جماعة تعويضاً عن غلق المساجد".
ورغم مظاهر الإغلاق العام في البلاد، إلا أن الساعات القليلة التي سمحت فيها السلطات للجزائريين بتجاوز الحجر الصحي المقرر اليوم وغداً، كانت فرصة للأطفال لإظهار قدر من البهجة بالعيد، وبالملابس الجديدة التي ارتدوها، رغم غياب الألعاب، إذ لم تسمح السلطات للأسواق بعرضها.
وظلت الحدائق والملاهي مغلقة في كامل أرجاء البلاد في سياق التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، ومنعت السلطات زيارة المقابر، وأبقت عليها مغلقة حتى يوم الثلاثاء المقبل، رغم بعض الاعتراضات.
وجمدت السلطات الجزائرية، اليوم الأحد، حركة مرور السيارات داخل البلدات وبين الولايات، وأعلنت فرض عقوبات على المخالفين، وعطّل القرار أي إمكانية للتواصل وصلة الرحم بمناسبة العيد، وقلص زيارة الأهل والتزاور بين العائلات.
وكتب رئيس الحكومة الجزائرية، عبد العزيز جراد، عبر "تويتر": "ها نحن نستقبل عيد الفطر المبارك، وكلنا تضرع إلى لله أن يرفع عنا هذا الوباء، وينصرنا عليه".
وأمس، دعا الرئيس عبد المجيد تبون، في كلمة، المواطنين إلى مزيد من معاضدة الدولة في محاربة انتشار فيروس كورونا، والتزام أقصى انضباط بتدابير الحجر الصحي لضمان عودة سريعة إلى الحياة، وتدوير العجلة الاقتصادية، وقال: "أعلم أن الحجر الصحي مقلق للكثيرين، كذلك فإنه ليس سهلاً أن نستقبل العيد بالصلاة في البيوت بدل المساجد، هذه حالة صعبة، لكنها مؤقتة".
اقــرأ أيضاً
وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، أمس السبت، أن مجموع المتوفين بفيروس كورونا بلغ 592، ومجموع الإصابات بلغ 8113، في مقابل 4426 متعافياً.
وسبق الاحتفال بعيد الفطر جدل في البلاد حول موعد إخراج زكاة الفطر، إذ أجازت لجنة الإفتاء التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، أن يكون إخراجها استثنائياً هذا العام قبل حلول العيد بأيام، لكون فترة الحجر الصحي تبدأ في السابعة مساءً، وتنتهي قبل صلاة العيد بساعة واحدة، لا تسمح بإخراج الزكاة، فيما تمسكت مرجعيات دينية محلية بموعد إخراجها الشرعي بين صلاة المغرب من آخر يوم إفطار وصلاة العيد.
ورغم مظاهر الإغلاق العام في البلاد، إلا أن الساعات القليلة التي سمحت فيها السلطات للجزائريين بتجاوز الحجر الصحي المقرر اليوم وغداً، كانت فرصة للأطفال لإظهار قدر من البهجة بالعيد، وبالملابس الجديدة التي ارتدوها، رغم غياب الألعاب، إذ لم تسمح السلطات للأسواق بعرضها.
وظلت الحدائق والملاهي مغلقة في كامل أرجاء البلاد في سياق التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، ومنعت السلطات زيارة المقابر، وأبقت عليها مغلقة حتى يوم الثلاثاء المقبل، رغم بعض الاعتراضات.
وجمدت السلطات الجزائرية، اليوم الأحد، حركة مرور السيارات داخل البلدات وبين الولايات، وأعلنت فرض عقوبات على المخالفين، وعطّل القرار أي إمكانية للتواصل وصلة الرحم بمناسبة العيد، وقلص زيارة الأهل والتزاور بين العائلات.
وكتب رئيس الحكومة الجزائرية، عبد العزيز جراد، عبر "تويتر": "ها نحن نستقبل عيد الفطر المبارك، وكلنا تضرع إلى لله أن يرفع عنا هذا الوباء، وينصرنا عليه".
وأمس، دعا الرئيس عبد المجيد تبون، في كلمة، المواطنين إلى مزيد من معاضدة الدولة في محاربة انتشار فيروس كورونا، والتزام أقصى انضباط بتدابير الحجر الصحي لضمان عودة سريعة إلى الحياة، وتدوير العجلة الاقتصادية، وقال: "أعلم أن الحجر الصحي مقلق للكثيرين، كذلك فإنه ليس سهلاً أن نستقبل العيد بالصلاة في البيوت بدل المساجد، هذه حالة صعبة، لكنها مؤقتة".
وسبق الاحتفال بعيد الفطر جدل في البلاد حول موعد إخراج زكاة الفطر، إذ أجازت لجنة الإفتاء التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، أن يكون إخراجها استثنائياً هذا العام قبل حلول العيد بأيام، لكون فترة الحجر الصحي تبدأ في السابعة مساءً، وتنتهي قبل صلاة العيد بساعة واحدة، لا تسمح بإخراج الزكاة، فيما تمسكت مرجعيات دينية محلية بموعد إخراجها الشرعي بين صلاة المغرب من آخر يوم إفطار وصلاة العيد.