"من السهل أن تُكسر وتُدمر، لكن الأبطال هم أولئك الذين يبنون ويصنعون السلام"، "يقال إنّ المرء لا يعرف أمة ما من الأمم إلا إذا دخل سجونها. فالحكم على الأمم لا ينبغي أن يرتكز على معاملتها مواطنيها، ولكن على معاملتها لمن في المستويات الدنيا"، "لا يمكن إيقاف سيرنا نحو الحرية. وعلينا ألا نسمح للخوف أن يقف في سبيلنا". هي أقوال لنيلسون مانديلا، الرجل الذي ناهض نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وكان رئيساً للبلاد بين عامي 1994 و1999، وهو أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا انتخب في أول انتخابات متعددة وممثلة كل الأعراق. قام نظام الفصل العنصري بسجنه من العام 1964 ولغاية 1989.
ويصادف اليوم، اليوم الدولي لنيلسون مانديلا، الذي يتزامن مع حلول الذكرى المئوية لميلاده في 18 يوليو/ تموز في عام 1918. وبحسب الأمم المتحدة، تمثّل هذه الذكرى مناسبة للتأمل في حياته وتراثه، وتحقيق رسالته في "جعل العالم مكاناً أفضل". وخصصت مؤسسة نيلسون مانديلا احتفالية هذا العام للعمل في مجال مكافحة الفقر، بوصف ذلك تكريما لقيادة مانديلا وجهوده لمكافحة الفقر وتعزيز العدالة الاجتماعية.
اقــرأ أيضاً
وأُدرج القضاء على نظام التمييز العنصري في جنوب أفريقيا المعروف بالفصل العنصري في جدول أعمال الأمم المتحدة منذ إنشائها. وطلبت الحكومة الهندية في 22 يونيو/ حزيران 1946 إدراج المعاملة التمييزية للهنود في اتحاد جنوب أفريقيا في جدول أعمال أول دورة للجمعية العامة.
وفي العقود التي تلت، ساهمت الهيئة العالمية في الكفاح العالمي ضد الفصل العنصري عن طريق توجيه انتباه العالم إلى لاإنسانية النظام.
ويصادف اليوم، اليوم الدولي لنيلسون مانديلا، الذي يتزامن مع حلول الذكرى المئوية لميلاده في 18 يوليو/ تموز في عام 1918. وبحسب الأمم المتحدة، تمثّل هذه الذكرى مناسبة للتأمل في حياته وتراثه، وتحقيق رسالته في "جعل العالم مكاناً أفضل". وخصصت مؤسسة نيلسون مانديلا احتفالية هذا العام للعمل في مجال مكافحة الفقر، بوصف ذلك تكريما لقيادة مانديلا وجهوده لمكافحة الفقر وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وأُدرج القضاء على نظام التمييز العنصري في جنوب أفريقيا المعروف بالفصل العنصري في جدول أعمال الأمم المتحدة منذ إنشائها. وطلبت الحكومة الهندية في 22 يونيو/ حزيران 1946 إدراج المعاملة التمييزية للهنود في اتحاد جنوب أفريقيا في جدول أعمال أول دورة للجمعية العامة.
وفي العقود التي تلت، ساهمت الهيئة العالمية في الكفاح العالمي ضد الفصل العنصري عن طريق توجيه انتباه العالم إلى لاإنسانية النظام.