6 جرائم قتل خلال أسبوع في مناطق سيطرة النظام السوري

كشفت وزارة داخلية النظام السوري، عن تفاصيل 6 جرائم قتل وقعت خلال الأسبوع الماضي في مناطق سيطرتها، أحدثها جريمة كشفت عنها اليوم السبت.

وفي التفاصيل، قالت الوزارة، في بيان لها، اليوم، إنه تم العثور على جثة شخص ضمن محله الخاص بالسيارات في الراموسة بمدينة حلب، وتبين من خلال المتابعة وتقصي المعلومات وجمع الأدلة، أنه رجل في العقد السادس من العمر.

وأوضحت أنّ فرع الأمن الجنائي تمكن من معرفة ملابسات الجريمة وهوية القاتل بنصب كمين له وإلقاء القبض عليه، وبعد التحقيق مع المقبوض عليه اعترف بإقدامه على طعن صاحب المحل بواسطة مفك براغٍ وضربه بالمطرقة على رأسه عدة ضربات ما أدى إلى وفاته وذلك لوجود خلافات شخصية بينهما، ثم قام بسرقة الجهاز الخلوي للضحية وإخفاء الأدوات التي استخدمها بجريمة القتل في مكان آخر. وبدلالة المقبوض عليه تم العثور على أدوات الجريمة واسترداد الهاتف المسروق.

ويوم الثلاثاء، أعلنت الوزارة عن إلقاء القبض على شخصين أقدما على قتل امرأة وسرقتها وحرق جثتها لإخفاء معالم الجريمة في مدينة صحنايا بريف دمشق.

وفي اليوم ذاته كشفت الوزارة، في بيان منفصل، عن تفاصيل مقتل رجل ستيني في مدينة حماة، بهدف سرقة دراجته النارية حيث ألقي القبض على الجاني وشركائه وقد اعترف الجاني باتفاقه مع شخص آخر على قتل الضحية وسرقته ونقل المسروقات إلى شخص ثالث، حيث اتخذت الإجراءات القضائية بحقهم.

وفي 3 يوليو/ تموز الجاري، قالت الوزارة إنها أوقفت 9 أشخاص وصادرت بندقيتين حربيتين إثر مشاجرة وقعت في محلة جبرين بحلب قتل خلالها شخصان وأصيب ستة آخرون.

وأوضحت الوزارة، أنه من خلال التحري والتحقيق تبين أنه حصلت مشادة كلامية بين عائلتين في محلة جبرين بسبب خلافات شخصية في ما بينهما تطورت لمشاجرة جماعية استخدم فيها السـلاح، حيت تم إسعاف المصابين إلى المشافي ونقل القتيلين إلى مركز الطبابة الشرعية في حلب. ومن خلال التنسيق بين فرع الأمن الجنائي وقسم شرطة النيرب تم إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص مشتركين بالمشاجرة ومصادرة بندقيتين حربيتين من أحدهم، ومازالت التحقيقات والأبحاث مستمرة عن جميع المتورطين بالمشاجرة.

تقارير عربية

التحديثات الحية

تظاهرات في الداخل الفلسطيني احتجاجاً على تنامي العنف وجرائم القتل

أما يوم الأحد 2  يوليو، فقد كشفت الوزارة عن تفاصيل جريمة قتل ضحيتها الطفلة لامار، في بلدة الكفرون بمنطقة صافيتا بريف طرطوس، إذ وردت معلومات إلى شرطة ناحية مشتى الحلو في صافيتا حول وجود جـثة لطفلة بمنزل جدها في بلدة الكفرون. وعلى الفور تم التوجه إلى المكان المذكور وشوهدت جثة لطفلة بغرفة نوم جدها وحضرت هيئة الكشف الطبي والقضائي وتبين أن الجثة عائدة للطفلة (لامار . ل) من مواليد 2009 وتحري المكان عثر على مقذوف طلق ناري من مسدس حربي عيار 9 ملليمتر. ومن خلال التحقيقات، اشتبه بخال الطفلة المدعو سمير من مواليد 1992، وبعد التحقيق معه اعترف بأنه أقدم على قتل ابنة شقيقته بدون قصد حيث خرج طلق ناري من مسدس كان بحوزته عائد لأحد الأشخاص المغتربين وضعه لديه كأمانة لحين عودته.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أوضح في تقرير صدر عنه، أمس الجمعة، أنّ مواطناً في العقد الخامس من العمر قتل جراء تعرضه لطلق ناري من قبل شخص آخر، وذلك إثر خلاف بينهما وقع في بلدة نجران بريف محافظة السويداء جنوب سورية. ليكون عدد الجرائم الموثقة من قبل المرصد والمرتكبة منذ مطلع العام الحالي 116 جريمة، راح ضحيتها 130 شخصاً منهم 29 امرأة و16 طفلاً. 

بدوره أوضح الحقوقي عاصم الزعبي، خلال حديث لـ"العربي الجديد"، أن الجرائم منتشرة في مناطق سيطرة النظام السوري خاصة القتل بدافع السرقة، إضافة للسلب على الطرقات خارج المدن، و"هذا النوع من الجرائم لا يمكن للأهالي وضع حد له بظل غياب السلطات الأمنية الرادعة"، وفق قوله.