6 أسرى فلسطينيين يواصلون الإضراب عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري

30 اغسطس 2021
اعتصام سابق لأهالي الأسرى الفلسطينيين المضربين (العربي الجديد)
+ الخط -

قال نادي الأسير الفلسطيني، الإثنين، إن ستة أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقالهم الإداري، ومن بينهم الأسير كايد الفسفوس، الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ47 على التوالي، والأسير مقداد القواسمة المضرب لليوم الـ40.

ويواصل الأسير أحمد حمامرة الإضراب عن الطعام لليوم الـ31 على التوالي، فيما دخل الأسير علاء الأعرج يومه الـ22 من الإضراب، والأسير هشام أبو هواش يواصل إضرابه لليوم الـ14 على التوالي، إضافة إلى الأسير رايق صادق بشارات الذي دخل يومه التاسع من الإضراب.
والاعتقال الإداري هو اعتقال من دون تهمة أو محاكمة، ومن دون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة الأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني. وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته، ولا التهمة الموجهة إليه، وغالباً ما يتعرض لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة.
من جانبها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في بيان، الإثنين، إن "الأسير علاء الأعرج (34 سنة)، المضرب عن الطعام لليوم الـ23 على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري، يعاني من ضعف عام في جسده، ولا يستطيع الوقوف، وقد خسر من وزنه ما يقارب 30 كغم، ويرفض تناول أي شيء، بما في ذلك الأدوية، ويقبع في مركز توقيف الجلمة منذ 10 أيام، وهو بحاجة ماسة لنقله إلى المستشفى، علماً أنه معتقل منذ 30 يونيو/حزيران 2021".

وناشدت الهيئة المجتمع الدولي التدخل العاجل لإطلاق سراح الأسير الأعرج، ووضع حد لسياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها سلطات الإحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينين، والتي حولت حياتهم وحياة أسرهم إلى عقاب يدفعون ثمنه كل يوم.

بدورها، طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية المجتمع الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، بالتوجه فوراً إلى ما يسمى مستشفى "سجن الرملة" ووضع حد للجرائم الطبية التي ترتكب بحق الأسرى المرضى، الذين يواجهون سياسة الموت البطيء.
وأشارت الهيئة إلى أن عدد الأسرى المرضى في مستشفى سجن الرملة  بلغ 12 أسيراً، وهم خالد الشاويش، الذي يعاني من شلل وأمراض أخرى، ومنصور موقدة، ويعاني من شلل وأمراض أخرى، ومعتصم رداد، ويعاني من مشاكل بالأمعاء والتهابات حادة وأمراض أخرى، وناهض الأقرع، ويعاني من بتر قدميه وأمراض أخرى، وصالح صالح، الذي أصيب بالرصاص في البطن والظهر ويعاني من شلل، ونضال أبو عاهور، ويعاني من فشل كلوي، وناظم أبو سليم، ويعاني من مشاكل بالقلب، وأحمد فقها، ويعاني من إصابات في الرأس والظهر والقدمين، وعبد الرحمن برقان، ويعاني من إصابات بالظهر والقدمين، وحمادة عطاونة، ويعاني من إصابة بقدميه وإصابة خفيفة بالرأس، وإياد حريبات، والذي أجرى عملية في البروستاتا، وتيسير أبو نعيم، ويعاني من سرطان في الجلد.
كما حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من تفاقم الوضع الصحي للأسير علاء إبراهيم الهمص، والمصاب بمرض السل، ويعاني من التهاب بالرئتين وضيق بالتنفس، ويتناول 11 نوعاً من الأدوية يومياً، مشيرة إلى تفاقم وضع الأسير بعد قيام إدارة سجون الاحتلال بنقله إلى سجن جلبوع، والذي يعرف بالحر الشديد والرطوبة العالية نظراً لموقعه الجغرافي، ما تتسبب بإصابته بحالات من الاختناق.

المساهمون