5 أسئلة عن المجاعة في غزة.. كيف سيعرف العالم بحدوثها؟

06 مارس 2024
الأمم المتحدة تشير إلى أن أكثر من ربع سكان غزة يواجهون مخاطر الجوع (محمد عابد/فرانس برس)
+ الخط -

حذرت الأمم المتحدة من أن المجاعة واسعة النطاق في غزة باتت نتيجة "شبه حتمية" إذا لم يتم التحرك لتجنبها، ومن المتوقع أن تخلص الجهات المعنية إلى نتيجة رسمية في الأسبوع المقبل بأن المجاعة وصلت إلى القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.

من يقرر إعلان المجاعة في غزة؟

يتم تقييم المجاعة وفق التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مبادرة مكونة من أكثر من 12 وكالة تابعة للأمم المتحدة وهيئات إقليمية وجماعات إغاثة.

ماذا يعني إعلان المجاعة في غزة؟

وإعلان المجاعة يعني أن 20 بالمائة على الأقل من السكان يعانون من نقص حاد في الغذاء، ويعاني طفل من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد، ويموت شخصان من كل عشرة آلاف شخص يوميا بسبب الجوع أو سوء التغذية والمرض.

وأُعلنت المجاعة مرتين خلال السنوات الـ13 الماضية: في الصومال عام 2011 وفي مناطق من جنوب السودان عام 2017.

هل سيؤدي إعلان المجاعة إلى تغيير في الوضع؟

رغم أن إعلان المجاعة لا يؤدي إلى أي استجابة رسمية، غير أنه قد يساعد في تركيز الاهتمام العالمي على كيفية المساعدة. لكن كما قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "بمجرد إعلان المجاعة، يكون الأوان قد فات بالنسبة لأناس كثيرين".

ما الوضع الإنساني الحالي في غزة؟

أشار التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في أواخر ديسمبر/كانون الأول إلى إن الوضع في غزة تجاوز بالفعل عتبة العشرين بالمائة.

وذكر أن العتبتين المتبقيتين، وهما عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد وعدد الأشخاص الذين يموتون يوميا من الجوع أو من سوء التغذية والمرض "قد يتم تجاوزهما أيضا في مرحلة ما" من الشهور المقبلة.

وأضاف "هناك خطر حدوث مجاعة في الفترة حتى مايو/أيار 2024 إذا استمر الوضع الحالي أو ازداد سوءا".

وقالت الأمم المتحدة في فبراير/ شباط إن أكثر من ربع سكان غزة "يواجهون بحسب التقديرات مستويات كارثية من الحرمان والجوع"، مشيرة إلى أنه إذا لم يتم التحرك قد يصبح انتشار المجاعة على نطاق واسع "شبه حتمي".

ومن المقرر أن يصدر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي تحليلا جديدا للوضع في غزة بحلول منتصف مارس/ آذار.

من المسؤول عن الرعاية الاجتماعية في غزة؟

تعتبر الأمم المتحدة إسرائيل القوة المحتلة في غزة، وتقول إن مسؤولية تسهيل العمليات الإنسانية داخل القطاع تقع على عاتق الجيش الإسرائيلي.

وتنص اتفاقيات جنيف لعام 1949 في ما يتعلق بقوانين الحرب على أنه "من واجب دولة الاحتلال أن تعمل، بأقصى ما تسمح به وسائلها، على تزويد السكان بالمؤن الغذائية والإمدادات الطبية".

قضايا وناس
التحديثات الحية

يذكر أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قال، الثلاثاء، إن المحاولة التي قام بها لاستئناف تسليم المساعدات إلى شمال غزة الذي صار على شفا المجاعة "فشلت إلى حد كبير".

وكان البرنامج قد أوقف تسليم المساعدات مؤقتا في 20 فبراير/ شباط بسبب الظروف الأمنية غير المستقرة وبعد تعرض قوافله لهجمات من حشود جائعة.

يذكر أن حصيلة الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وصلت إلى 30717 شهيدا و72156 جريحا، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مشيرة إلى أن الاحتلال تعمد قتل 348 كادرا صحيا واعتقال 269 آخرين على رأسهم مديرو مستشفيات بخانيونس وشمال غزة.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون