استمع إلى الملخص
- عبرت سويف عن امتنانها للدعم الذي تلقته من العائلة والأصدقاء، مؤكدةً أنها لن تنهي إضرابها حتى الإفراج عن علاء، رغم المخاطر الصحية المحتملة.
- علاء عبد الفتاح كان من المفترض أن يُفرج عنه في سبتمبر 2022، لكن بسبب احتساب مدة السجن من تاريخ التصديق على الحكم، سيظل محتجزاً حتى يناير 2027.
أكملت، اليوم الجمعة، الأكاديمية المصرية ليلى سويف، أربعين يوماً من الإضراب عن الطعام للمطالبة بالحرية لابنها الناشط علاء عبد الفتاح الذي أنهى فترة محكوميته، لكنه لا يزال في السجن، بسبب خلاف مع السلطات على احتساب مدة سجنه.
وكتبت سويف على "فيسبوك": "في اليوم الـ40 لإضرابي عن الطعام أحمد لله على أنني لا أواجه نتائج صحية خطيرة، وأنني أحطت طوال الفترة الماضية بمشاعر التعاطف والتضامن من العائلة والأصدقاء والزملاء وأشخاص كثر لا أعرفهم شخصياً، ما أدفأ قلبي وأعانني على الصمود. ليحفظ الله الجميع ويقدرنا على أن نساند بعضنا البعض".
تابعت: "طالبني عدد من الأصدقاء والمتعاطفين أخيراً بكسر الإضراب والاكتفاء بما تحقق من اهتمام واسع بقضية علاء والظلم الذي لحق به وبمعتقلين آخرين في السجون المصرية. وأرد بأنني أقدر مشاعرهم وأتفهم أسباب القلق عليّ وعلى النتائج التي قد تترتب عن إضرابي عن الطعام وصولاً ربما إلى وفاتي، لكنني للأسف لا يمكن أن أستجيب لهم".
وذكرت سويف أنها أعلنت منذ اليوم الأول لبدء الإضراب عن الطعام في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي أنه سيستمر حتى الإفراج عن علاء. وقالت: "هذا موقفي الذي أدرك مخاطره لكنني مقتنعة بأنه صائب. وضعي الحالي له 3 نتائج: نتيجة سعيدة عبر إطلاق علاء قبل أن تتدهور صحتي تماماً، أو حزينة بأن تتدهور صحتي تماماً وربما أموت، أو مرعبة تتمثل في عدم خروج علاء وأتراجع وأعيش مكسورة باقي حياتي، وأشاهد علاء ينكّل به بلا نهاية".
وكان يفترض أن ينهي علاء عبد الفتاح في 29 سبتمبر الماضي فترة محكوميته المحددة بخمس سنوات بتهمة "نشر أخبار كاذبة" على وسائل التواصل الاجتماعي في القضية رقم 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة، لكن أوراق تنفيذ الحكم احتسبت مدة السجن من تاريخ التصديق على الحكم الذي صدر في 3 يناير/ كانون الثاني 2022، وليس من تاريخ القبض عليه في 29 سبتمبر 2019. ويعني ذلك أنه سيظل في السجن حتى 3 يناير/ كانون الثاني 2027.