أونروا: ملاجئنا الـ36 في رفح خالية من النازحين بسبب عمليات إسرائيل

02 يونيو 2024
لم تسلم مقرات أونروا في رفح من الاستهداف الإسرائيلي، 28 مايو 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تعلن أن جميع ملاجئها في رفح خالية بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية، مما أجبر آلاف العائلات على الفرار.
- تقديرات تشير إلى نزوح 1.7 مليون شخص إلى خانيونس والمناطق الوسطى بغزة، مع توقف أونروا عن تقديم الخدمات الصحية وغيرها في رفح واستئناف العمليات في خانيونس رغم الأضرار.
- الحاجة إلى خدمات أونروا تتزايد في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة، التي خلفت أكثر من 118 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وتجاهل إسرائيل لقرارات دولية بوقف القتال.

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأحد، أن "جميع ملاجئ الوكالة الـ36 في رفح خالية من النازحين بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية"، موضحة أن "العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية، اضطرت آلاف العائلات إلى الفرار"، وجددت في منشور عبر منصة إكس المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة نظراً لتقلص المجال الإنساني باستمرار.

وتشير التقديرات إلى أن 1.7 مليون شخص نزحوا إلى خانيونس والمناطق الوسطى بغزة، حسب المصدر نفسه، والسبت، قال مفوض وكالة أونروا فيليب لازاريني: "ملاجئنا في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة فارغة، وأكثر من مليون شخص نزحوا بحثا عن مكان آمن لم يجدوه أبدا"، مضيفا في منشور على حسابه عبر منصة إكس، "اضطرت أونروا إلى وقف الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الحيوية في رفح"، مشيرا إلى أن "فرق الوكالة تعمل الآن من مدينة خانيونس جنوبي القطاع، والمناطق الوسطى، التي يعيش فيها 1.7 مليون نسمة"، وتابع مفوض أونروا: "في خانيونس، استأنفنا العمليات رغم الأضرار التي لحقت بجميع منشآتنا".

ويقول مصدر في أونروا لـ"العربي الجديد" إن "مساحات عمل الوكالة قيدت كثيراً، وأصبحت 80 في المائة من مقارها في القطاع مناطق خطرة يصعب الوصول إليها، وتسعى إدارة الوكالة إلى الحفاظ على أرواح موظفيها بعد استشهاد 189 منهم، فضلاً عن عشرات المفقودين والمصابين". 

ويتعاظم احتياج الفلسطينيين إلى خدمات أونروا في ظل حرب يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، خلفت أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون