32 قتيلاً في تمرد لسجناء جهاديين في طاجكستان

20 مايو 2019
عصيان لمحاولة الفرار (تويتر)
+ الخط -


أعلنت السلطات الطاجكستانية، اليوم الإثنين، مقتل 29 سجيناً بينهم 24 جهادياً من أعضاء تنظيم "الدولة الإسلامية"، وثلاثة حراس، في تمرد وقع مساء أمس الأحد في سجن قريب من العاصمة دوشانبي.

وذكرت وزارة العدل في بيان أن "24 من أعضاء الدولة الإسلامية قتلوا. الإسلاميون قتلوا ثلاثة حراس"، موضحة أن أعضاء التنظيم قتلوا خمسة سجناء آخرين.

وأوضح البيان أن العصيان بدأ عند الساعة 21:30 (16:30 ت غ) من مساء الأحد، في السجن الذي يضم 1500 معتقل الواقع في مدينة وحدة التي تبعد 17 كلم عن شرق العاصمة.

وتابع أن السجناء طعنوا أولاً حتى الموت ثلاثة حراس، ثم "بهدف ترهيب السجناء" طعنوا خمسة منهم. وبعد ذلك، احتجزوا معتقلين آخرين رهائن قبل أن يضرموا النار في المنشآت الطبية للسجن، و"يهاجموا طاقم المركز الطبي ليحاولوا الفرار".

وأضاف البيان أنه "على أثر عملية رد، قتل 24 من أعضاء هذه المجموعة واعتقل 35 آخرون وتم تحرير الرهائن"، موضحا أن العملية انتهت وعاد الهدوء إلى السجن.

وبين الذين شاركوا في العصيان، بحسب السلطات، بهروز غولمورود (20 عاما) نجل قائد سابق للقوات الطاجكستانية السابقة الذي أصبح من الكوادر المهمة في تنظيم الدولة الإسلامية في سورية، حيث قتل في أيلول/سبتمبر 2017.

وحكم على بهروز غولمورود في يوليو/تموز 2017 بالسجن 17 عاماً، لمحاولته الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية في سورية. وكان تمرد آخر تبناه تنظيم الدولة الإسلامية في نوفمبر/تشرين الثاني 2018 أسفر عن سقوط 26 قتيلاً على الأقل، في سجن في مدينة خجند الواقعة في شمال شرقي طاجكستان ويبلغ عدد سكانها 700 ألف نسمة.

وأطلق التمرد "عضو سابق" في التنظيم الجهادي كان يريد تنظيم هروب جماعي. وطاجكستان بلد علماني معظم سكانه من السنة، ومن أولوياته مكافحة التطرف الديني. وتقدر سلطات هذا البلد المجاور لأفغانستان عدد الذين التحقوا بالجهاديين في العراق وسورية بأكثر من ألف طاجكستاني.

(فرانس برس)

المساهمون