أعلنت شبكة الإنذار المبكر التابعة للمعارضة السورية مساء الأحد، وفاة مصاب بفيروس كورونا الجديد، وتسجيل 63 إصابة جديدة، فيما أعلنت وزارة الصحة في النظام السوري وفاة مصابين اثنين، وتسجيل 35 إصابة، والإدارة الذاتية (الكردية) لشمال شرقي سورية 31 إصابة.
وأوضحت الشبكة أن 29 إصابة سجّلت في منطقة الباب بريف محافظة حلب الشرقي، بينما توزّعت باقي الإصابات على ريفي حلب ومدينة إدلب وريفها. وأضافت الشبكة أن عدد المصابين في ريفي إدلب وحلب الخاضعين لسيطرة المعارضة ارتفع إلى 596 تعافى منهم 196 وتوفي ستة.
وبدورها أعلنت وزارة الصحة في النظام السوري وفاة مصابين اثنين بالفيروس، وتسجيل 35 إصابة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام. وأوضحت أن معظم الإصابات الجديدة سجّلت في مدن حلب ودمشق وحمص، بينما كانت الوفاتان الجديدتان في محافظتي حمص والقنيطرة.
وبحسب المرصد السوري فإن عدد المصابين في مناطق النظام السوري بلغ نحو 25950 مصاباً، تعافى منهم 3500 بينما توفي 1330. وتتوزع الإصابات والوفيات على مختلف المحافظات السورية إلا أن غالبيتها تتركز في كل من حلب ودمشق وريفها بشكل رئيسي.
وفي مناطق الإدارة الذاتية شمال شرقي سورية سجّلت 31 إصابة جديدة، وأوضحت الإدارة في بيان أن الإصابات الجديدة كانت معظمها في محافظة الحسكة، وإصابة واحدة في ريف حلب. وأشارت إلى أن ستة من المصابين تعافوا من الإصابة، وارتفع عدد المصابين في مناطق الإدارة الذاتية إلى 1151 تعافى 334 منهم وتوفي 52.