295 أسيراً فلسطينياً مصاباً بفيروس كورونا في سجون الاحتلال

22 يناير 2021
حوّل الاحتلال الوباء لأداة قمع وتنكيل (Getty)
+ الخط -

سُجلت، اليوم الجمعة، 4 إصابات جديدة بين صفوف الأسرى الفلسطينيين بفيروس كورونا في قسمي (3) و(1) في سجن "ريمون" الإسرائيلي، مما يرفع عدد الإصابات في السجن المذكور منذ 11 يناير/ كانون الثاني الجاري، إلى 73، وبذلك تجاوز عدد الإصابات بين الأسرى منذ بداية انتشار الوباء لأكثر من 295.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحافي، وصلت نسخة عنه إلى "العربي الجديد"، أن أعلى الإصابات سُجلت في سجن "جلبوع" في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، وتجاوزت المائة، يليه من حيث الإصابات سجن "النقب" ثم سجن "ريمون".

ولفت نادي الأسير، إلى استمرار انتشار الوباء بين صفوف الأسرى، مع مواصلة إدارة سجون الاحتلال بالسيطرة واحتكار رواية الوباء، فاقم من المخاطر على  حياة الأسرى، يرافق ذلك قلق بالغ بين صفوفهم وكذلك عائلاتهم، لا سيما على حياة المرضى منهم، مع تصاعد عدد الإصابات بينهم، وعزلهم في ظروف قاسية ومأساوية في أقسام عزل لا تتوفر فيها أدنى شروط الرعاية الصحية، والتي تُسميها إدارة السجون بأقسام الحجر.

وجدد نادي الأسير الفلسطيني مطالبته للمؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بأخذ دورها الحقيقي في متابعة الأوضاع الصحية للأسرى المصابين، وطمأنة عائلاتهم، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المؤسسات في متابعة الأسرى المصابين، واستغلال إدارة سجون الاحتلال للوباء، وتحويله لأداة قمع وتنكيل، وإحكام السيطرة على الأسرى عبر عمليات عزل مضاعف.

يُشار إلى أن عدد الأسرى في سجن "ريمون" أكثر من 650 أسيرًا موزعين على سبعة أقسام، علمًا أن غالبية الأسرى القابعين فيه من ذوي الأحكام العالية.

المساهمون