ظلت حركة العدل والمساواة السودانية تقاتل الحكومة المركزية في الخرطوم، لأكثر من عشر سنوات، لكنها وجدت نفسها اليوم مدفوعة إلى الحرب جنباً إلى جنب مع الحكومة ضد فيروس كورونا.
وقامت الحركة المسلحة بتدشين مبادرة في مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور (غرب)، للمساهمة في التصدي لجائحة كورونا التي أصابت 128 شخصاً في الولاية، حسب الإحصاءات الصادرة عن وزارة الصحة. بينما أوردت تقارير صحافية وفاة العشرات من كبار السن في الولاية بمرض يشتبه في أنه كورونا، لكن لم يتم التحقق من ذلك بشكل قاطع لأسباب منها تردّي القطاع الصحي.
وتتضمن المبادرة توزيع 5 آلاف كمامة، و5 آلاف قارورة معقم، و20 غسالة، على أن يتم توزيع معدات طبية على الأماكن العامة، مع استهداف الشرائح الضعيفة، والباعة المتجولين، وصغار التجار في الأسواق، وتقديم دعم للعاملين في القطاع الطبي. وسبق للحركة التي تأسست في عام 2003، أن نظمت حملات توعية بمخاطر فيروس كورونا في مدينة الفاشر.
ووجدت المبادرة ترحيباً من الحكومة المحلية في شمال دارفور، وعدّها محمد إبراهيم عبد الكريم، الأمين العام للحكومة، بأنها "تمثل السلام الذي تنشده الولاية بعد الظروف الصعبة التي عاشتها خلال السنوات الماضية".
وقاتلت الحركة المسلحة في إقليم دارفور، ونجحت عام 2008 في الوصول إلى الخرطوم، في عملية عسكرية نادرة، لكنها لم تنجح في إسقاط نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
وبعد سقوط النظام في العام الماضي، دخلت الحركة في مفاوضات مع الحكومة الحالية عبر تحالف الجبهة الثورية، ويتوقع أن يصل الطرفان إلى اتفاق سلام، لذا سارعت الحركة إلى تنظيم كوادرها في المدن الكبرى.
وبمبادرة من رجال أعمال سودانيين، وصل إلى مطار الخرطوم، اليوم الأحد، 120 سودانياً كأول دفعة من العالقين في مصر منذ إغلاق الحدود في مارس/آذار الماضي، ضمن التدابير الوقائية من فيروس كورونا، على أن تتواصل المبادرة برحلات طيران يومية لإعادة أكثر من 1500 عالق.
اقــرأ أيضاً
في شأن قريب الصلة، جهّزت الجاليات السودانية في مقاطعات كندية، 5700 قناع طبي للوجه لتوزيعها على الكوادر الطبية في السودان، وقال بيان للمبادرة السودانية الكندية، إن إنتاج تلك الكمية من الأقنعة الطبية تطلّب العمل لأكثر من 3 أشهر، ومجهودا كبيرا شاركت فيه مجموعات من الشباب في عدد من مناطق الخرطوم.
وأوضحت المبادرة أنه سيتم توزيع هذه المستلزمات الصحية على الكوادر الطبية في الخطوط الأمامية، بهدف سد جزء من حاجة البلاد من مستلزمات الحماية الشخصية للعاملين في المستشفيات السودانية.
وطبقاً لأحدث إحصاءات كورونا في السودان، فإن العدد الكلي للإصابات بلغ 8580 إصابة، وبلغت الوفيات 521 وفاة، في حين بلغ عدد المتعافين 3325 متعافيا.
وتتضمن المبادرة توزيع 5 آلاف كمامة، و5 آلاف قارورة معقم، و20 غسالة، على أن يتم توزيع معدات طبية على الأماكن العامة، مع استهداف الشرائح الضعيفة، والباعة المتجولين، وصغار التجار في الأسواق، وتقديم دعم للعاملين في القطاع الطبي. وسبق للحركة التي تأسست في عام 2003، أن نظمت حملات توعية بمخاطر فيروس كورونا في مدينة الفاشر.
ووجدت المبادرة ترحيباً من الحكومة المحلية في شمال دارفور، وعدّها محمد إبراهيم عبد الكريم، الأمين العام للحكومة، بأنها "تمثل السلام الذي تنشده الولاية بعد الظروف الصعبة التي عاشتها خلال السنوات الماضية".
وقاتلت الحركة المسلحة في إقليم دارفور، ونجحت عام 2008 في الوصول إلى الخرطوم، في عملية عسكرية نادرة، لكنها لم تنجح في إسقاط نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
وبعد سقوط النظام في العام الماضي، دخلت الحركة في مفاوضات مع الحكومة الحالية عبر تحالف الجبهة الثورية، ويتوقع أن يصل الطرفان إلى اتفاق سلام، لذا سارعت الحركة إلى تنظيم كوادرها في المدن الكبرى.
وبمبادرة من رجال أعمال سودانيين، وصل إلى مطار الخرطوم، اليوم الأحد، 120 سودانياً كأول دفعة من العالقين في مصر منذ إغلاق الحدود في مارس/آذار الماضي، ضمن التدابير الوقائية من فيروس كورونا، على أن تتواصل المبادرة برحلات طيران يومية لإعادة أكثر من 1500 عالق.
وأوضحت المبادرة أنه سيتم توزيع هذه المستلزمات الصحية على الكوادر الطبية في الخطوط الأمامية، بهدف سد جزء من حاجة البلاد من مستلزمات الحماية الشخصية للعاملين في المستشفيات السودانية.
وطبقاً لأحدث إحصاءات كورونا في السودان، فإن العدد الكلي للإصابات بلغ 8580 إصابة، وبلغت الوفيات 521 وفاة، في حين بلغ عدد المتعافين 3325 متعافيا.