إدلب: الأمم المتحدة تخفض مجدداً كمية الأغذية للنازحين وتحذيرات من مجاعة

28 مايو 2020
3.1 ملايين مدني بحاجة للمساعدات(محمد سعيد/الأناضول)
+ الخط -

أعرب فريق منسّقو استجابة سورية، عن أسفه جرّاء تخفيف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة محتوى السلة الغذائية المقدّمة للنازحين في مناطق شمال غرب سورية.

وقال الفريق في بيان صدر عنه، اليوم الخميس: "للمرة الثانية على التوالي خلال شهرين، يعود برنامج الأغذية العالمي "WFP"، لتخفيض محتويات السلّة الغذائية المقدّمة للنازحين، في كافة المناطق ومنها مناطق شمال غرب سورية، حيث انخفضت قيمة السعرات الحرارية للسلّة من جديد، بمقدار 205 سعرات حرارية".

وأضاف الفريق في بيانه: "نعبّر عن أسفنا الشديد لتخفيض كميّة محتويات السلة الغذائية، خاصةً أنّه شمل تخفيض المادة الأساسية إلى النصف، وهي الأرز، وإلغاء مادة أخرى والحفاظ على نسبة عبوات الزيت المخفّضة سابقاً".


وأكّد الفريق في بيانه، أنّ تخفيض كمية الأغذية في السلّة الممنوحة من قبل البرنامج للنازحين، لا يتناسب مع تقييم الاحتياجات الإنسانية في المنطقة، وأشار البيان إلى تخفيض المواد بشكل عشوائي، كما حذّر الفريق الجهات الإنسانية من مخاطر مواصلة تخفيض كمية المساعدات الغذائية الممنوحة للنازحين، الأمر الذي قد يتسبّب بمجاعة لا يمكن السيطرة عليها في المنطقة.
وطالب الفريق في بيانه الجهات الدولية بالعمل على زيادة الدعم المقدّم للمدنيين في المنطقة، خاصة في ظلّ الوضع الاقتصادي المتردّي فيها، وعدم قدرة الآلاف من المدنيين على تأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.
وأورد الفريق في بيانه: "أنّ أعداد المدنيين الذين هم بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية في المنطقة، تجاوزت 3.1 ملايين مدني"، وحذّر من أي تخفيض جديد للمساعدات الإنسانية في المنطقة.

وكانت وكالة الأناضول أكّدت أنّ منظمة الأمم المتحدة أرسلت، أمس الأربعاء، 90 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية للمحتاجين في محافظة إدلب، شمال غرب سورية، حيث دخلت القافلة محافظة إدلب من بوابة "جيلوة غوزو" الحدودية التركية، في ولاية هاتاي جنوبي تركيا، والتي يقابلها معبر باب الهوى الحدودي من الجانب السوري.

المساهمون