وعن المراحل الثلاث السابقة، قال روحاني، في كلمته التي بثّها التلفزيون الإيراني، إنّها تمثلت في "الإعلان عن المرض والتعبئة العامة في البلاد لمواجهته، وتجاوز المرحلة الخطيرة، وكبح تفشّيه، من خلال مشروعي التباعد الاجتماعي والتباعد الاجتماعي الذكي، وفتح تدريجي ومرحلي للأعمال".
وأكّد روحاني تجاوز هذه المراحل الثلاث، في عموم البلاد باستثناء مناطق محدّدة. ودعا إلى "ضرورة مواصلة العمل وفق البروتوكولات والتعليمات الصحية، حتى الوصول إلى وضع مطمئن".
وكشف الرئيس الإيراني عن جملة قرارات جديدة، خفّفت الحكومة بموجبها المزيد من قيود إجراءات كورونا الإحترازية، قائلاً إنّ المقامات والمزارات الدينية ستفتح أبوابها بعد عيد الفطر مباشرة، مع مراعاة التزام التدابير الصحية. وأضاف: "ستجري، هذا الأسبوع، دراسة موضوع إعادة فتح المساجد ورفع القيود عن نشاط مراكز التسوّق الكبيرة، ليُعلَن القرار بهذا الشأن، السبت المقبل".
وفي إشارة إلى أحدث تقارير لوزارة الصحة عن أوضاع تفشي كورونا في إيران، قال روحاني إنّ هذا التقرير يُظهر أنّ "نسبة الوفيات من الإصابات تنازلية، وأنّ فترة الرقود في المستشفيات تتراجع باستمرار، وزاد نشاط وزارة الصحة لاكتشاف المزيد من الإصابات"، كما أنّ "88 من المتوفين بسبب كورونا كانت لديهم أمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسكري".
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهانبور، اليوم السبت، تسجيل 59 وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 7359 وفاة، لكن 14 محافظة إيرانية لم تسجل أية وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية، وفي 6 محافظات أخرى سجلت وفاة واحدة، في حين ما تزال محافظة خوزستان "في وضع صعب".
وكشف جهانبور عن تسجيل 1869 إصابة جديدة، ليرتفع عدد المصابين إلى 133 ألف و521، من بينهم 2633 حالة حرجة، كما أن 386 من المصابين الجدد أدخلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج، والبقية يخضون للحجر الصحي في بيوتهم، في حين بلغ إجمالي المتعافين 104 ألف و72 شخصا، وتم إجراء 781 ألف و286 فحص خاص لتشخيص الإصابة بكورونا.