تخطى عدد المتعافين من فيروس كورونا حول العالم عتبة المليونين، الأربعاء، الذي شهد أيضاً تسجيل أكبر عدد من الإصابات في يوم واحد.
ووفقاً لموقع "Worldometer" المختص برصد ضحايا الفيروس، فقد بلغ عدد المتعافين من الفيروس حول العالم مليونين و6 آلاف و249 شخصاً.
وحلّت الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الأولى من حيث عدد المتعافين، بواقع 365 ألفاً و747 متعافياً، تلتها إسبانيا بـ196 ألفاً و958، ثم ألمانيا بـ156 ألفاً و900.
وجاءت إيطاليا في المرتبة الرابعة بـ132 ألفاً و282، تبعتها تركيا بـ113 ألفاً و987، ثم البرازيل بـ106 آلاف و794، وإيران بـ98 ألفاً و808، وروسيا بـ85 ألفاً و392، وفرنسا بـ63 ألفاً و354.
وحتى مساء الأربعاء، تجاوز عدد المصابين بالفيروس حول العالم، 5 ملايين و56 ألفاً، توفي منهم ما يزيد على 328 ألفاً، بحسب المصدر نفسه.
في المقابل، عبّرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها تجاه الوضع في الدول الفقيرة، في حين بدأت دول غنية الخروج من إجراءات العزل العام التي فرضتها في ذروة تفشي الفيروس.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أنه تم تسجيل 106 آلاف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد على مستوى العالم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وهو أعلى عدد من الإصابات في يوم واحد حتى الآن نتيجة تفشي الفيروس.
وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحافي: "ما زال أمامنا طريق طويل كي نقطعه مع تفشي هذا الوباء... نحن قلقون للغاية بشأن ارتفاع عدد الحالات في البلدان ذات الدخول المنخفضة والمتوسطة".
وقال الطبيب مايك رايان، مدير برنامج الطوارئ في المنظمة "سنصل قريباً إلى عتبة خمسة ملايين حالة وهو أمر مأساوي".
Twitter Post
|
وأقرّ مدير المنظمة بتلقي خطاب من ترامب بهذا الشأن، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التعليق، قائلاً إنه ملتزم بمبدأ المحاسبة، وسيجري مراجعة لاستجابة المنظمة في مواجهة الجائحة.
وأضاف عن المراجعة "قلت مراراً وتكراراً إن منظمة الصحة العالمية تطالب بالمحاسبة أكثر من أي جهة أخرى. لا بد من المحاسبة وعندئذ يجب أن تكون محاسبة شاملة". لكنه رفض التحدث عن موعد بدء هذه المحاسبة.
من جانبه، قال رايان إن هذه التقييمات عادة ما تتم عقب انتهاء حالات الوباء. وأضاف "نفضل في الوقت الحالي مواصلة الاستجابة للطوارئ، والسيطرة على الوباء، وتطوير وتوزيع اللقاحات، وتحسين أساليب مراقبتنا، وإنقاذ الأرواح وتوزيع معدات الوقاية الشخصية الأساسية على العمال، وتوفير وحدات الأكسجين الطبية للناس التي تعيش في بيئات فقيرة، والحد من تأثير هذا المرض على اللاجئين والمهاجرين".
(الأناضول، رويترز)