سجلت روسيا خلال الـ24 ساعة الماضية، قفزة كبيرة في الإصابات اليومية بفيروس كورونا بواقع أكثر من 9600 إصابة جديدة لأول مرة منذ بدء انتشار الوباء، ليبلغ إجمالي عدد الإصابات نحو 124 ألفا، بما فيها أكثر من 1200 وفاة.
وتحتل روسيا حاليا المرتبة السابعة عالميا من حيث إجمالي عدد الإصابات بالفيروس، بعد كل من الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وفق موقع جامعة جونز هوبكنز الأميركية.
وأوضحت غرفة العمليات المعنية بمكافحة انتشار كورونا في روسيا، في بيان تداولته وكالات إعلام محلية، اليوم السبت، أن "عدد المتعافين من كورونا ارتفع إلى أكثر من 15 ألفا مقابل 1222 وفاة، بينما بلغت نسبة الزيادة اليومية في إجمالي عدد المصابين 8.4 في المائة".
وأشار البيان إلى أن نحو 47 في المائة من الإصابات الجديدة كانت بلا أعراض إكلينيكية ظاهرة.
ولا تزال العاصمة موسكو في مقدمة الأقاليم الروسية من حيث عدد الإصابات، بواقع أكثر من 5 آلاف إصابة جديدة، وارتفع العدد الإجمالي للإصابات فيها إلى نحو 63 ألفا.
ولم يسلم من الإصابة بكورونا عدد من كبار المسؤولين الروس، بمن فيهم رئيس الوزراء، ميخائيل ميشوستين، ووزير البناء، فلاديمير ياكوشيف، ونائبه دميتري فولكوف.
من جهته، لوح عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، بإمكانية فرض قيود على عدد التصاريح الرقمية للحركة بالمدينة ضمن نظام العزل الذاتي إذا اقتضت الضرورة خفض وتيرة حركة المرور ومترو الأنفاق.
اقــرأ أيضاً
وتأتي الزيادة المطردة في أعداد مصابي كورونا في روسيا مع اقتراب يوم 5 مايو/أيار، وهو الموعد الذي حدده الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لتحديد التوصيات والمعايير للخروج التدريجي من نظام العزل الذاتي، والمقرر له 12 مايو، ما يزيد من التكهنات بتمديده مرة أخرى.
وأوضحت غرفة العمليات المعنية بمكافحة انتشار كورونا في روسيا، في بيان تداولته وكالات إعلام محلية، اليوم السبت، أن "عدد المتعافين من كورونا ارتفع إلى أكثر من 15 ألفا مقابل 1222 وفاة، بينما بلغت نسبة الزيادة اليومية في إجمالي عدد المصابين 8.4 في المائة".
وأشار البيان إلى أن نحو 47 في المائة من الإصابات الجديدة كانت بلا أعراض إكلينيكية ظاهرة.
ولا تزال العاصمة موسكو في مقدمة الأقاليم الروسية من حيث عدد الإصابات، بواقع أكثر من 5 آلاف إصابة جديدة، وارتفع العدد الإجمالي للإصابات فيها إلى نحو 63 ألفا.
ولم يسلم من الإصابة بكورونا عدد من كبار المسؤولين الروس، بمن فيهم رئيس الوزراء، ميخائيل ميشوستين، ووزير البناء، فلاديمير ياكوشيف، ونائبه دميتري فولكوف.
من جهته، لوح عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، بإمكانية فرض قيود على عدد التصاريح الرقمية للحركة بالمدينة ضمن نظام العزل الذاتي إذا اقتضت الضرورة خفض وتيرة حركة المرور ومترو الأنفاق.