وقال جهانبور إن 80 في المائة من المصابين بفيروس كورونا تعافوا وغادروا المستشفيات، وإن أعداد المتعافين بلغت 77350، مشيراً إلى أن وزارة الصحة الإيرانية أجرت منذ تسجيل أول إصابة في 19 فبراير/شباط الماضي، 77350 فحصاً لتشخيص الإصابة بالفيروس.
وربط استمرار النجاح النسبي لإيران في كبح جماح كورونا بـ"مدى دقة وجدية المواطنين في تطبيق التعليمات الصحية الفردية والعامة، والالتزام بخطة التباعد الاجتماعي خلال الأسابيع المقبلة".
من جهته، قال رئيس دائرة الأمراض المعدية في وزارة الصحة، حسين عرفانيان، إن "السلاح الوحيد لمكافحة فيروس كورونا هو الالتزام بالتباعد الاجتماعي"، مشيراً إلى أنه "لا علاج حتمياً للمرض، ولا يوجد تطعيم للوقاية من الإصابة به".
وأضاف أن "أكثر المدن الإيرانية تلوثاً بفيروس كورونا شهدت في أحلك ظروفها إصابة أقل من 10 في المائة من سكانها، ما يعني أن 90 في المائة من المواطنين لم يصابوا. دخلنا قبل نحو ثلاثة أسابيع مرحلة مهاجمة الفيروس بعد مرحلة الدفاع، والأوضاع في بعض المحافظات في الوقت الراهن جيدة، والسكان التزموا بالبروتوكولات الصحية، لكن في مناطق أخرى لا يلتزم الناس ويغادرون بيوتهم".