أظهرت دراسة أعدتها المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، أن الفئات العمرية تؤدي دوراً مهماً في درجة التزام العزل الذاتي في مواجهة فيروس كورونا، وأن الفئة العمرية بين 45 إلى 60 سنة، هي الأقل التزاماً، رغم أنها من أكثر الفئات عرضة للإصابة بالفيروس.
وحسب الدراسة الصادرة اليوم الاثنين، يدعي ما يقرب من 83 في المائة من المشاركين أنهم يلتزمون العزل الذاتي، باستثناء الضروريات، فيما تلتزم النساء العزل أكثر من الرجال بنسبة 88 في المائة مقابل 67 في المائة. والفئات العمرية الأكثر التزاماً بالبقاء في المنزل هم الأشخاص من 30 إلى 44 سنة، بنسبة 63 في المائة، ومن 15 إلى 29 سنة بنسبة 60 في المائة.
واستهدفت الدراسة "تفاعل المواطنين مع الإجراءات الرسمية في ظل وباء كورونا"، ليتضح أن الذكور أقل قلقاً من السيدات، على خلاف النسب العالمية، ولاحظت أن ربات المنازل هنّ الأكثر قلقاً، يليهن العاملون في الوظائف العامة، في حين أن أصحاب الأعمال هم الأقل قلقاً، يليهم العاملون باليومية، ثم من هم بلا عمل.
وشملت الدراسة 464 مشاركاً من مختلف فئات العمر، والسكن، والدخل، وطبيعة العمل، وبحثت في تدابير مكافحة العدوى التي اتخذتها عينة من 101 من الأماكن العامة للحد من تفشي الفيروس، وأجريت بين 19 إلى 26 مارس/ آذار.
وقال 57 في المائة إنهم لا يغادرون منازلهم، وقال 22 في المائة إنهم يغادرون منازلهم خلال النهار ليعودوا قبل موعد حظر التجول في الساعة السابعة مساءً، فيما قال 13 في المائة إنهم يذهبون إلى العمل ويعودون. وكان العمل هو السبب الأكثر شيوعاً لخروج الأشخاص، تلته الزيارات المنزلية، ثم الذهاب إلى مراكز التسوق والمتاجر.
اقــرأ أيضاً
وعن مدى دراية الجمهور بوباء كورونا ومدى قلقهم من العدوى، أظهرت الدراسة أن المواطنين على دراية عالية بالفيروس، وأكثر من 99 في المائة قلقون نوعاً ما، في حين أن 44 في المائة قلقون جداً.
ومن منظور الدخل الشهري، توصلت الدراسة إلى أن الأكثر قلقاً من جائحة فيروس كورونا، هي الطبقات التي يراوح دخلها بين 2000 و6000 جنيه شهرياً، ثم الفئات من 6000 إلى 12000 جنيه شهرياً، تليها الطبقة الأقل دخلاً (أقل من 2000 جنيه شهرياً)، على عكس الطبقة التي يبلغ دخلها أكثر من 25000 جنيه شهرياً.
واستهدفت الدراسة "تفاعل المواطنين مع الإجراءات الرسمية في ظل وباء كورونا"، ليتضح أن الذكور أقل قلقاً من السيدات، على خلاف النسب العالمية، ولاحظت أن ربات المنازل هنّ الأكثر قلقاً، يليهن العاملون في الوظائف العامة، في حين أن أصحاب الأعمال هم الأقل قلقاً، يليهم العاملون باليومية، ثم من هم بلا عمل.
وشملت الدراسة 464 مشاركاً من مختلف فئات العمر، والسكن، والدخل، وطبيعة العمل، وبحثت في تدابير مكافحة العدوى التي اتخذتها عينة من 101 من الأماكن العامة للحد من تفشي الفيروس، وأجريت بين 19 إلى 26 مارس/ آذار.
وقال 57 في المائة إنهم لا يغادرون منازلهم، وقال 22 في المائة إنهم يغادرون منازلهم خلال النهار ليعودوا قبل موعد حظر التجول في الساعة السابعة مساءً، فيما قال 13 في المائة إنهم يذهبون إلى العمل ويعودون. وكان العمل هو السبب الأكثر شيوعاً لخروج الأشخاص، تلته الزيارات المنزلية، ثم الذهاب إلى مراكز التسوق والمتاجر.
ومن منظور الدخل الشهري، توصلت الدراسة إلى أن الأكثر قلقاً من جائحة فيروس كورونا، هي الطبقات التي يراوح دخلها بين 2000 و6000 جنيه شهرياً، ثم الفئات من 6000 إلى 12000 جنيه شهرياً، تليها الطبقة الأقل دخلاً (أقل من 2000 جنيه شهرياً)، على عكس الطبقة التي يبلغ دخلها أكثر من 25000 جنيه شهرياً.
Facebook Post |