وأشار مستشار وزير الصحة الإعلامي، رضا الموسوي، لـ"العربي الجديد" إلى أنّ هناك 8 إصابات مؤكّدة في صفوف العناصر، والبقية يُعاد فحصهم للتأكد من إصابتهم بالفيروس.
وقال الموسوي لـ"العربي الجديد"، إنّ المتابعة الأولية تظهر أنّ عسكرياً من بلدة القيطع في عكار (شمال)، نقل العدوى إلى زملائه من دون أن يكون على علم بإصابته بفيروس كورونا، إذ لم تظهر عوارض المرض عليه. لكن فور ورود اتصال يبلغه بإصابة والده بالفيروس، أبلغ المسؤول في المحكمة العسكرية، وأُجريت بعدها الفحوص لكلّ العسكريين والعاملين في المحكمة، وطلب وضع الجميع في الحجر المنزلي.
وحضر فريق طبي من وزارة الصحة إلى المكان، وأخضع الموقوفين في المحكمة العسكرية للفحوص الطبية الخاصة بفيروس كورونا، بانتظار صدور النتائج في الساعات المقبلة.
وأعادت النقابة التذكير بإلزام كل عضو والعاملين في النقابة والزائرين بالتدابير الوقائية التي تشمل وجوب وضع الكمامة، واعتماد مسافة السلامة بين الأشخاص، وعدم وجود أكثر من شخصين داخل أي مكتب، والتزام الجميع بالمرور في نفق التعقيم الموضوع عند مدخل النقابة.
ويدخل لبنان يوم غد، المرحلة الثالثة من تخفيف إجراءات التعبئة العامة التي قد تتوقّف تبعاً لنتائج الفحوصات، والتي سيتقرّر على أساسها إقفال البلاد 48 ساعة.
في السياق، أعلن وزير التربية، طارق المجذوب، بعد تصريح وزير الصحة أنّنا "نتابع عن كثب المعطيات الصحية ونقاربها بمسؤولية وتعقّل، فصحّة التلامذة والأساتذة والإداريين أولوية لدينا".
وأضاف أنّ الرأي قبل شجاعة الشجعان، فلا داعي للمزايدات. أتى ذلك رداً أيضاً على الهجوم الذي تعرّض له وزير التربية مع إعلانه استئناف العام الدراسي في 28 مايو/أيار الجاري، باعتبار أنّ الوضع لا يزال خطيراً لاتخاذ مثل هكذا قرار.
بدورها، أصدرت نقابة المحامين في بيروت تعميماً إلى جميع المحامين يتضمن قرارها إقفال مباني النقابة ودُورها صباح يوم غد الاثنين بهدف تعقيمها. والامتناع عن الحضور إلى النقابة وقصور العدل والدوائر الرسمية إلا للضرورة القصوى.