التحديث اليومي لإصابات كورونا عربياً

في الأردن، أعلنت وزارة الصحة، صباح اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 33 حالة. وقال مدير مستشفى الأمير حمزة، عبد الرزاق الخشمان في تصريحات صحافية، إنّ 4 إصابات جديدة سجلت صباح اليوم لأردنيين، وبهذا ترتفع الأعداد إلى 33 إصابة.

وقررت الحكومة الأردنية تعطيل جميع المؤسسات والدوائر الرسميّة، باستثناء قطاعات حيويّة يحدّدها رئيس الوزراء، بحسب ما قاله وزير الدولة لشؤون الإعلام، أمجد العضايلة، اليوم الثلاثاء.​ كما قررت منع المواطنين من مغادرة المنازل، إلا في الحالات الضروريّة القصوى.

وقرر مجلس الوزراء الأردني تعطيل القطاع الخاص باستثناء القطاع الصحي كاملاً وقطاعات حيويّة يحدّدها رئيس الوزراء، ومنع التجمّع لأكثر من 10 أشخاص، ومنع التنقّل بين المحافظات، ووقف العمليات والمراجعات الطبيّة ليقتصر العمل على الحالات الطارئة والعمليّات الطارئة، وبقاء عمل الصيدليات والمراكز التموينيّة والمخابز وسلاسل توريد الغذاء والدواء والمياه والكهرباء والمحروقات، وإغلاق المولات والتجمّعات التجاريّة والسماح فقط بفتح مراكز التموين والصيدليّات فيها.

وقررت الحكومة تعليق عمل وسائل النقل الجماعي، وإعداد مخيّمات حجر صحيّ على المنافذ البريّة للأردنيين العائدين عبرها، مع تأكيد ضرورة بقاء الأردنيين في الخارج في أماكنهم.

وأصبحت أجواء الأردن مغلقة أمام المسافرين الثلاثاء، ضمن حزمة إجراءات أعلنتها الحكومة الأردنية للتعامل مع فيروس كورونا، حتى إشعار آخر، باستثناء حركة الشحن التجاري، وعليه تعتبر جميع المعابر الحدودية للمملكة، البرية منها والبحرية، والمطارات مغلقة.

وقال العضايلة في تصريحات صحافية، الليلة الماضية، إن الدولة قد تضطر لتفعيل قانون الدفاع الوطني للتعامل مع أزمة كورونا، مشيرا إلى أنها ستقوم باتخاذ أشد الإجراءات صرامة بحق ناشري الإشاعات والمعلومات الخاطئة.

الكويت

أعلنت وزارة الصحة الكويتية، الثلاثاء، تسجيل 7 حالات جديدة بفيروس كورونا ليصبح العدد الإجمالي 130 إصابة. وأكدت الوزارة في تغريدة على "تويتر"، أنّ الأمر يتعلق بـ7 حالات لمواطنين كويتيين مرتبطين بالسفر إلى المملكة المتحدة.

وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية ارتفاع عدد حالات الوفاة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا إلى 5 وفيات، بعد وفاة شخص (51 سنة) في مشفى بالبليدة قرب العاصمة الجزائرية والتي تمثل البؤرة الأكبر للفيروس.

وبلغ إجمالي الإصابات حتى الآن 60 مصاباً، تعافى منهم 12 شخصاً وغادروا الحجر الصحي. وبعد أن كانت الإصابات محصورة في ولاية البليدة والعاصمة الجزائر، تمددت إلى ثماني ولايات هي البويرة وتيزي وزو في منطقة القبائل وبرج بوعريريج وعنابة وسكيكدة شرقي البلاد، وأدرار جنوبي البلاد.

وعطلت الجزائر المدارس والجامعات والمحاكم والصلاة، كما علقت الرحلات الجوية والبحرية بشكل شبه كامل، إضافة إلى غلق الحدود.

لبنان

وفي لبنان، ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 120 مصاباً، فضلاً عن تسجيل ثلاث حالات وفاة. وقال وزير الصحة، حمد حسن: "نتابع كل الحالات المصابة بفيروس كورونا لمعرفة مصدرها، ولدينا اليوم 3 إصابات لا نعرف مصدرها، ونحن أمام امتحان صعب لكننا سننجح بإدارة أزمة كورونا".

وأفاد بيان لمستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، بتسجيل حالتي شفاء جديدتين وتخلصهما من أعراض المرض. وأشار البيان إلى أن وضع المصابين بكورونا داخل المستشفى مستقر ما عدا حالتين وضعهما حرج، وجميعهم يتلقون العناية اللازمة في وحدة العزل.

وأعلنت الحكومة اللبنانية إغلاق مطار رفيق الحريري الدولي والموانئ والمعابر البرية أمام الوافدين بدءا من يوم غد الأربعاء، تنفيذا لإعلان حالة التعبئة العامة بالبلاد التي تستمر لغاية 29 مارس الجاري، للحد من انتشار فيروس كورونا.

العراق

ارتفع عدد الإصابات في العراق إلى 154 مصاباً بعد تسجيل 21 إصابة جديدة، فضلا عن 11 وفاة، وقال حازم الجميلي وكيل وزارة الصحة، في تصريح صحافي: "وضعنا آليات للسيطرة على الوضع ومواجهة كورونا. عدد الإصابات بالفيروس لا يزال ضمن الحدود المقبولة".

وأكد دريد يحيى جاسم، مدير عام سلطة الطيران المدني، في بيان، أنه تقرر تعليق الرحلات الجوية في البلاد ابتداء من اليوم وحتى يوم 24 مارس/آذار الحالي، باستثناء الطائرات العابرة للأجواء العراقية.

وأضاف أن قرار تعليق الرحلات الجوية يشمل جميع المطارات المحلية استجابة للإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار الفيروس، وانسجاما مع توصيات منظمة الصحة العالمية. 

سلطنة عمان

أعلنت وزارة الصحة العمانية عن تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الإصابات إلى 24. وذكرت الوزارة، في بيان، أن الإصابتين الجديدتين لمواطنين عمانيين ترتبطان بالسفر إلى الخارج، وحالتهما مستقرة ويخضعان للعزل المنزلي. 

المغرب

أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل ثاني حالة وفاة لمصاب بفيروس كورونا، ويتعلق الأمر بمواطن مغربي من مدينة سلا (75 سنة). وذكر بيان للوزارة، أنه تم تسجيل حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا لمواطن مغربي من مدينة الدار البيضاء قادم من فرنسا، مشيرة إلى أن حالته الصحية مستقرة ولا تدعو للقلق، لتبلغ الحصيلة 38 مصابا.

وأهابت وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية".

وفرض المغرب، الاثنين، إجراءات احترازية جديدة لمواجهة انتشار كورونا كان من أبرزها إغلاق المساجد والمقاهي والمطاعم والقاعات السينمائية والمسارح وقاعات الحفلات والأندية والقاعات الرياضية والحمامات وقاعات الألعاب والملاعب في وجه العموم، ابتداء من الاثنين وحتى إشعار آخر.

بدوره أعلن مجلس الجماعات الإسرائيلية بالمغرب، الثلاثاء، عن وقف صلوات اليهود المغاربة في مختلف دور العبادة بالمملكة، وذلك على خلفية الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات لمواجهة فيروس كورونا.

ودعا مجلس الجماعات الإسرائيلية، في بيان وصل "العربي الجديد"، إلى وقف الصلوات في مختلف البِيَع المغربية حتى إشعار آخر، وإلى" الالتزام بصرامة بتدابير السلامة الصحية، وعدم تجاوز عدد عشرة مؤمنين كحدّ أقصى".

وقال المجلس إن هذا القرار جاء في إطار التوجيهات الرسمية، وبعد استشارات مع "الحاخامية"، داعيا إلى "التضامن وشعور مسيّري أماكن العبادة بالمسؤولية، حتى يلتزموا بسبل الوقاية ويعرفوا المخاطر التي يمكن أن يعرضوا لها المؤمنين، ومجموع الجمهور، وجميع المواطنين".

ويأتي بيان المجلس بعد أيام عن صدور بيان مماثل نفى من خلاله ما تم تداوله عن انتقال عدوى فيروس كورونا الجديد إلى الطائفة اليهودية جراء مخالطتها لحاخام بريطاني زار المغرب، مؤخرا، وتأكدت إصابته بالفيروس. كما أجبر الفيروس القاتل الطائفة على تأجيل الاحتفال بمواسم "هيلولة" الدينية بالمغرب.

وكانت الهيئة العلمية للإفتاء بالمجلس العلمي الأعلى قد أفتت بضرورة إغلاق أبواب المساجد سواء بالنسبة للصلوات الخمس أو صلاة الجمعة ابتداء من يوم الاثنين 16 مارس/آذار الجاري.

وقال المجلس العلمي الأعلى، في بيان له، إن الهيئة العلمية للإفتاء بالمجلس" تفتي بطمأنة المواطنين والمواطنات بأن هذا الإجراء لن يستمر. وستعود الأمور إلى نصابها بإقامة الصلاة في المساجد بمجرد قرار السلطات المختصة بعودة الحالة الصحية إلى وضعها الطبيعي"، مؤكدة" وجوب استمرار رفع الأذان في جميع المساجد".

وتأتي فتوى الهيئة العلمية، بحسب البيان، بناء على طلب موجه إلى المجلس الأعلى من قبل العاهل المغربي الملك محمد السادس بصفته" أمير المؤمنين".

كما تأتي نظرا للضرر الفادح الناجم عن الوباء الذي يحتاج العالم، واعتبارا لما صدر من توجيهات من الجهات المختصة بما فيها وزارة الصحة بهدف الحرص على الوقاية من الفيروس بإغلاق أماكن عمومية وخصوصية.