وفاة المعتقل المصري الأميركي مصطفى قاسم داخل السجن

13 يناير 2020
كان مصطفى قاسم مضرباً عن الطعام (فيسبوك)
+ الخط -
كشفت الناشطة المصرية الأميركية آية حجازي، والحقوقي المصري هيثم أبو خليل، وصفحات ناطقة باسم المعتقلين، اليوم الإثنين، عن وفاة المعتقل المصري الأميركي مصطفى قاسم (53 سنة) داخل محبسه في مصر متأثراً بإضرابه عن الطعام.
وشارك مصطفى قاسم عبد الله بمعركة الأمعاء الخاوية في السجون المصرية عدة مرات، منذ الحكم عليه في 7 سبتمبر/أيلول 2018، بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا في قضية فض اعتصام رابعة العدوية، وذلك بعد نحو خمس سنوات على اعتقاله، وقبل ذلك كان يعاني من مرض السكري.
وألقت قوات الأمن المصرية القبض على قاسم يوم 14 أغسطس/آب 2013، واضطر للتنازل عن جنسيته المصرية، والإبقاء على جنسيته الأميركية. 
ودخل معتقلو سجن العقرب في جنوب القاهرة في إضراب مفتوح عن الطعام منذ السبت 4 يناير/كانون الثاني الجاري، احتجاجًا على الانتهاكات التي يتعرضون لها، وتعرضهم للمعاملة غير الإنسانية، وتعرضهم للموت البطيء داخل السجن، وذلك بعد وفاة المعتقل محمود عبد المجيد، داخل السجن بسبب البرد الشديد والاهمال الطبي المتعمد.
وفي 8 يناير/كانون الثاني الجاري، توفي المعتقل علاء الدين سعد (56 سنة) من البرد في سجن برج العرب بالإسكندرية، بعد إصابته بنزلة برد شديدة أهملت إدارة السجن علاجها إلى أن تفاقمت حالته وتوفي.



ومات عدد من المعتقلين في سجن العقرب شديد الحراسة خلال السنوات الست الماضية، منهم محمد السعيد، المتهم في قضية أنصار بيت المقدس، الذي توفي في زنزانته في أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2015، نتيجة للإهمال الطبي، وسبقه القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، فريد إسماعيل، ورئيس مجلس شورى الجماعة، عصام دربالة، والقياديان السابقان بجماعة الجهاد الإسلامي مرجان سالم ونبيل المغربي، وعضو جماعة الإخوان عماد حسن.
ويُعرف سجن العقرب باسم "غونتنامو مصر"، وهو سجن شديد الحراسة يقع ضمن مجموعة سجون طرة جنوب القاهرة، ومحاط بسور يبلغ ارتفاعه سبعة أمتار، وبوابات مصفحة من الداخل والخارج.