قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن أطباء الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى (كابلان) كشفوا عن خطورة الوضع الصّحي للأسير أحمد زهران، المضرب عن الطّعام لليوم 113 على التوالي، وأنّ اللجنة الطبية بالمستشفى منحتهم الصّلاحية لإخضاعه للعلاج القسري في حال وجود خطر حقيقي على حياته.
وأوضحت هيئة الأسرى، في بيان، عقب زيارة أحد محاميها للأسير زهران، أن نبضات قلبه تصل إلى 35 نبضة فقط ليلاً، وفقد من وزنه نحو 40 كيلوغراما، وهو لا يقوى على الوقوف، وأن هناك خوفاً من حدوث ردّة فعل عكسية لأعضائه الحيوية، كما أن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير إلى المستشفى عدّة مرات خلال إضرابه ضد اعتقاله الإداري، وكانت في كل مرّة تخضعه للمراقبة الطبية ليوم واحد، ثم تعيده إلى السجن، ما يفاقم من وضعه الصّحي.
وبيّنت الهيئة أن سجّاني الاحتلال منعوا زيارة المحامين للأسير زهران منذ نقله الأخير إلى المستشفى؛ إلّا أنهم سمحوا بزيارة محامي الهيئة له بعد توقّف الأسير عن تناول الفيتامينات والأملاح لمدّة ثلاثة أيام.
وأمضى الأسير أحمد زهران (42 سنة)، ما مجموعه 15 عاماً في معتقلات الاحتلال، وخاض إضراباً سابقاً مطالباً بإنهاء اعتقاله الإداري خلال شهر يوليو/تمّوز 2019، وعلّقه بعد 39 يوماً بناءً على وعود إدارة سجون الاحتلال بالإفراج عنه، إلّا أنها نكثت بالوعود، ورفضت المحكمة العسكرية للاحتلال الاستئناف المقدّم باسمه في السابع من الشهر الجاري.
اقــرأ أيضاً
في سياق آخر، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، "إن اليوم الاثنين، هو موعد الإفراج عن الأسير حسن العويوي (35 سنة) من الخليل، وذلك بعد اعتقال إداري استمر قرابة العام"، وخاض العويوي إضراباً عن الطعام لمدة 69 يوماً خلال العام المنصرم رفضاً لاعتقاله الإداري، ومن المفترض أن يتم الإفراج عنه من معتقل "ريمون".
وبيّنت الهيئة أن سجّاني الاحتلال منعوا زيارة المحامين للأسير زهران منذ نقله الأخير إلى المستشفى؛ إلّا أنهم سمحوا بزيارة محامي الهيئة له بعد توقّف الأسير عن تناول الفيتامينات والأملاح لمدّة ثلاثة أيام.
وأمضى الأسير أحمد زهران (42 سنة)، ما مجموعه 15 عاماً في معتقلات الاحتلال، وخاض إضراباً سابقاً مطالباً بإنهاء اعتقاله الإداري خلال شهر يوليو/تمّوز 2019، وعلّقه بعد 39 يوماً بناءً على وعود إدارة سجون الاحتلال بالإفراج عنه، إلّا أنها نكثت بالوعود، ورفضت المحكمة العسكرية للاحتلال الاستئناف المقدّم باسمه في السابع من الشهر الجاري.
على صعيد آخر، جددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري بحق الأسيرة شروق البدن (25 سنة)، من بيت لحم، لمدة ستة أشهر، وذلك قبل موعد الإفراج عنها بيومين، وقال نادي الأسير إن "يوم غد الثلاثاء، كان من المفترض أن تنتهي مدة الاعتقال الإداري البالغة ستة أشهر، مشيراً إلى أن الأسيرة البدن من بين أربع أسيرات معتقلات إدارياً وهن: آلاء البشير من قلقيلية، وبشرى الطويل من رام الله، وشذى حسن من رام الله.
ونقلت إدارة معتقلات الاحتلال صباح اليوم الإثنين، 34 طفلاً من قسمي 19 و13، حيث يقبع الأسرى الأطفال في سجن "عوفر"، وسيتم تجميع بقية الأطفال الأسرى في قسم واحد وهو قسم 13، علمًا أن عدد الأسرى الأطفال في "عوفر" يبلغ 82 طفلاً.